يعد الزنجبيل من النباتات الطبيّة الشائعة الاستخدام والمعروفة بفوائدها الجمّة، حيث تحتوي أزهار هذه النبتة على كميّات كبيرة من الزيوت الطيارة، والتي تكسبها الخواص العلاجية والشفائية في العديد من الأمراض، والزنجبيل ذو أزهار صفراء اللون وذات شفاه أرجوانيّة، ولا يتم استخراج الزنجبيل إلا بعد أن تكون أوراقه الرمحيّة قد ذبلت، كما أنه لا يطحن إلا بعد أن يتم تجفيفه.
ويُستخدم الزنجبيل كنوع من التوابل والبهارات التي تضاف إلى الأكل فتعطيها النكهة المميّزة، كما أنه بالإمكان إضافته إلى بعض الحلويات والمشروبات الساخنة مثل السحلب، أما زيت الزنجبيل فقد عرف في الطب الشعبي الغربي والشرقي، وكان متداولاً بفوائده منذ 400 سنة، حيث سادت زراعته بشكل كبير في بلاد الهند الشرقية والفلبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجاميكا، إضافة إلى توافره في معظم بلاد الوطن العربي، والزنجبيل قد يستخدم في العلاج وحده أو بخلطه مع غيره من الأعشاب، وفي هذا المقال سنوضح أهم فوائد نبتة الزنجبيل مع نبتة الكركم، إضافة إلى فوائده الأخرى.
يعتبر الكركم والزنجبيل من أكثر الأعشاب الطبيعية قدرة على إزالة الوزن الزائد، وتحويل الجسم السمين إلى جسم متناسق بقوام جميل، واستخدام هاتين النبتتين يغني بشكل كبير عن الحاجة لاتباع أنظمة الرجيم القاسية، ويوفر نظاماً سهلاً لإنقاص الوزن، كما أن الزنجبيل والكركم يساعدان على التخلص من الاضطرابات المعوية ومشاكل عسر الهضم.