فوائد الزنجبيل في الشتاء
الزنجبيل
الزنجبيل هو أحد الأعشاب الطبيعية الشعبية التي يقبل على شرب مشروبها شريحة كبيرة من الأشخاص، وخاصة في فصل الشتاء، نظراً لمذاقه اللذيذ، وتركيبته الغذائية عالية القيمة التي تعين على علاج العديد من المشكلات الصحية، وتمنع الإصابة بعددٍ آخر منها، ويستخدم في المجال الغذائي كأحد التوابل الرئيسية التي تضيف نكهة مميزة إلى العديد من الأطباق الرئيسية والثانوية، إلى جانب دخوله كمركب أساسي في العديد من الوصفات التجميلية.
زراعة الزنجبيل
يُعد الزنجبيل من النباتات التي تشيع زراعتها في المناطق الحارة، وتنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، ونظراً لأهميته اخترنا أن نتحدث عن أبرز فوائده في فصل الشتاء تحديداً، فضلاً عن الفوائد العامة لتناوله واستخدامه بشكل موسع في مقالنا هذا.
فوائد الزنجبيل في الشتاء
- يزيد الشعور بالدفء والتخلص من برودة الجسم الناتجة عن برودة الطقس في فصل الشتاء.
- يحقق حالة من الاسترخاء والراحة للجسم، ويقضي على مشاعر القلق والتوتر والتعب والعصبية.
- يخفف الأوجاع المرافقة للأمراض الشعبية التي تزيد في الشتاء، بما في ذلك الإنفلونزا، والسعال، وضيق وعسر التنفس.
- يقضي على الانتفاخات، والمشاكل المعوية، ويطرد السموم والفضلات والغازات خارج الجسم.
- يزيد تعرق الجسم.
الفوائد العامة للزنجبيل
- يقوي الرغبات الجنسية، ويقي من ضعفها لدى الطرفين.
- يزيد قوة الدم، ويقي من فقره، ويزيد عدد وحجم الكريات الدم الحمراء، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد العضوي.
- يقوي المناعة في الجسم ضد الأمراض المختلفة، كونه يحتوي على المعادن والفيتامينات الرئيسية، والمضادات الطبيعيّة الحيوية، مثل: الديجوسيت، والفينوتوين.
- يعالج التهابات الجسم بشكل عام، بما في ذلك التهابات الحلق، وذلك عن طريق مقاومة البكتيريا والجراثيم، كما يحافظ على صحة وسلامة الجهاز التنفسي، والصدر، وخاصة عند تناول كوب من الزنجبيل مع ملعقة من العسل.
- يقي من مرض السرطان من خلال مقاومة مُسبباته، وعلى رأسها الجذور الحُرة المُسببة لهذه الأمراض، بما في ذلك سرطان القولون.
- يقلّل إلى حد كبير الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- يحافظ على صحة وسلامة الشعر، ويقضي على مشكلاته الشائعة، بما في ذلك التساقط، والتقصف، والخشونة، وضعف البصيلات، وانعدام الكثافة.
- يعالج الصداع النصفي، ويخفف حدته، لاحتوائه على نسبة عالية من المركبات المهدئة للجسم.
- يعد مثالياً للتخفيف من حدة الأوجاع المرافقة للدورة الشهرية، بما في ذلك الصداع والتقلصات والتشنجات الرحمية، حيث يخفض منسوب هرمون البروستاجلاندين الذي يتسبب في ظهور هذه الأوجاع.
- يقضي على مشاكل الكلى، ويخفف احتمالية الإصابة بالفشل الكلوي، حيث يحمي الخلايا من التلف.