يعتبر الشاي الأخضر (بالإنجليزية:Green tea) واحد من أكثر أنواع الشاي المستهلكة في العالم، وقد بينت الدراسات أنه مصدر غني بمضادات الأكسدة، التي تعطيه خصائص مميزة، من تعزيز صحة القلب، والكبد، وصحة الدماغ، إلى تحسين حيوية الجلد، كما أن له دور في الحد من مخاطر الاصابة بالسرطان، وقد أظهرت العديد من الدراسات قدرة مستخلص الشاي الأخضر على المساعدة في إنقاص الوزن،[1]
زيت الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، تعمل هذه المواد على حماية الجلد من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة (بالإنجليزية:free radicals)، كما تساعد على إصلاح وتجديد الكولاجين، وبالتالي تقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما أنها تحسن مرونة البشرة.[2]
يخترق زيت الشاي الأخضر بسرعة وبعمق الطبقات الداخلية للجلد، مما يوفر الترطيب للجلد دون الشعور بالزيت.[2]
وجدت الأبحاث أن مادة البوليفينول (بالإنجليزية:polyphenols) في الشاي الأخضر تعتبر فعالة في قتل الجراثيم، لذلك استخدم زيت الشاي الأخضر بشكل فعال لعلاج حب الشباب على الجلد، وكذلك إزالة الرائحة التي تسببها البكتيريا والفطريات الموجودة في عرق الإبط.[2]
يزيد الشاي الأخضر من عملية التمثيل الغذائي لحرق الدهون في الجسم، كما يقلل من السيلوليت، يمكن وضعه على الوجه والجسم، ليساعد على تقليل الدهون والسيلوليت تحت الجلد.[2]
عندما يطبق زيت الشاي الأخضر على الشعر التالف أو المصبوغ أو المعالج كيميائياً، يضيف لمعاناً ونعومة للشعر، وقد أجرى علماء كوريون في كلية الطب بجامعة سيول الوطنية أبحاثاً على الفئران، أظهرت وجود مواد في زيت الشاي الأخضر تسمى الكاتيكين (بالإنجليزية:catechins) يمكن أن تشجع النمو في بصيلات الشعر، وبالتالي تمنع تساقط الشعر، كما أن الخصائص المضادة للأكسدة في الكاتيكين تحافظ على صحة الشعر، وتجعله ينمو بمعدل أمثل.[2]