فوائد عشبة الزعرور طب 21 الشاملة

فوائد عشبة الزعرور طب 21 الشاملة

عشبة الزّعرور

بدأ استعمال عشبة الزّعرور (Crataegus) المعروفة باللّغة الإنجليزية باسم (Hawthorn) لعلاج أمراض القلب منذ القرن الأول، وقد كانت تستعمل ثمار هذه العشبة شعبيّاً في علاج عدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع الضّغط، وألم الصّدر، وتصلّب الشرايين، وفشل عضلة القلب، ويُحكى أنّ اكتشاف فوائد عشبة الزّعرور البرّي حصل بمحض الصّدفة عندما لاحظ أحد رجال الدّين أنّ الأحصنة التي لديه عندما كان يصيبها التّعب والإرهاق، ما أن تتناول هذه العشبة الموجودة في محيطها، حتّى تستعيد القوّة والنّشاط، وتصبح جاهزة للاستمرار بعملها.[1]

وفي زمننا الحالي تستعمل أوراق وأزهار هذه العشبة في العديد من الأغراض العلاجية، كما يتم أيضاً استعمال الثّمار أو خلطات من أجزاء مختلفة من هذا النبات.[2]

يعتبر نبات الزّعرور شجيرة كبيرة أو شجرة صغيرة، وهي تنمو لارتفاع ما بين 1.5 - 4 أمتار، وتتميّز بخشب صلب، وأغصان شائكة،[2] وتتفتح أزهارها في أيار (شهر 5) مُشكّلة عناقيد حمراء أو بيضاء أو زهريّة، وتنبت ثمارها بعد الأزهار بلون أحمر عادة،[3] إلا أنّه يمكن أن يكون أسود أو أصفر،[3] أمّا أوراقها فتنمو بأشكال مُتعدّدة. يُعتبر موطنها المناطق الشماليّة معتدلة المناخ لكلّ من أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشماليّة،[2] وهي تنمو في جميع أنحاء العالم.[3]

توضّح الدّراسات احتواء نبات الزّعرور على مضادّات الأكسدة (Procyandins) الموجود أيضا في العنب، و(quercetin)، حيث تعمل هذه المُضادّات على محاربة الجذور الحرّة التي تُسبّب تلفاً في أغشية الخلايا وتغيّرات في الجينات، ويمكن أيضاً أن تُسبّب موت الخلايا، ويرتفع عدد الجذور الحرّة في الجسم بسبب العديد من العوامل، مثل أشعة الشّمس فوق البنفسجيّة، والإشعاع، والتّدخين، وبعض الأدوية، وتلوّث الهواء، ويعتبر العلماء هذه الجذور الحرة مسؤولة عن العديد من الأحداث التي تُصيب الجسم مع التّقدم في العمر مثل التّجاعيد، بالإضافة إلى العديد من الأمراض مثل السّرطان، وأمراض القلب،[3] وفي هذا المقال توضيح عن الفوائد العلاجيّة لهذه العشبة ورأي العلم فيها.

فوائد عشبة الزّعرور

هناك الهديد من الفوائد الصحيّة للزّعرور، منها ما يأتي:

التّأثيرات الجانبيّة لعشبة الزّعرور

يُعتبر نبات الزّعرور آمناً عندما يتمّ استعماله من قِبل البالغين بالجرعات المُحدّدة لفترات زمنيّة قصيرة (لا تتجاوز 16 أسبوعاً)، ومن غير المعروف إذا كان استعماله لفترات طويلة المدى آمناً، ويمكن أن تظهر له أعراض جانبية عند بعض الأشخاص، مثل الغثيان، وتلبّك المعدة، والتّعرق، والصّداع، والدّوخة، والخفقان، ونزيف الأنف، والأرق، والتهيّج، وبعض المشاكل الأخرى،[4] ويمكن أن تُنتج الجرعات العالية انخفاضاً في ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب والتّخدير.[2]

نتجت حوادث شخوط القرنية بأغصان شجيرات الزّعرور بفقدان البصر في 88 حالة من أصل 132 حالة موثّقة في أيرلندا.[2]

تحذيرات

التّفاعلات الدوائيّة لعشبة الزّعرور

يتفاعل نبات الزّعرور تفاعلاً خطيراً مع الأدوية الآتية:

Metoprolol (Lopressor, Toprol-XL) drugPropranolol (Inderal, Inderal LA) drugوغيرها.

nifedipine (Adalat, Procardia) drug

diltiazem (Cardizem) drug isradipine (DynaCirc) drug felodipine (Plendil) drugamlodipine (Norvasc) drugوغيرها.

sildenafil (Viagra) drug, tadalafil (Cialis) drug, vardenafil (Levitra) drug.

nitroglycerin (Nitro-Bid, Nitro-Dur, Nitrostat) drug

الجرعة العلاجية لعشبة الزّعرور

لعلاج فشل القلب (بعد اسشارة الطبيب)، يتمّ اعتماد جرعة 5 جم من العشبة أو 160 ملجم إلى 900 ملجم من مستخلصاتها يوميّاً على جرعات مقسمة 3 مرّات يوميّاً مدّة 6 أسابيع على الأقل،[2] وقد استعملت بعض المنتجات الصيدلانية لمستخلصات عشبة الزّعرور لعلاج فشل القلب بجرعات تتراوح بين 160 ملجم إلى 1800 ملجم مُقسّمة على جرعتين أو ثلاث جرعات يوميّاً، ولكن وجد أيضاً أنّ استعمال هذه المُنتجات يرفع من خطر الوفاة أو دخول المستشفى بسبب فشل عضلة القلب.[4]

تخزين عشبة الزّعرور

يجب أن يتمّ تخزين هذه العشبة بعيداً عن الضّوء والرّطوبة في أوانٍ مُحكمة الإغلاق في درجات حرارة أقلّ من 25 درجة مئوية.[2]

المراجع

  1. ↑ "الزعرور البرى"، dr.nada. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Fleming T., PDR for Herbal Medicines, Page 271-275. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Hawthorn", umm. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط "Find a Vitamin or Supplement: HAWTHORN", webmd. Edited.