الكركديه لمرضى السكري
يمكن لشاي الكركديه أن يساعد الأشخاص المصابين بمرض السكري على التحكم في مستويات السكر في دمهم، إذ أشارت دراسةٌ أجريت على الفئران إلى أنّ مستخلص الكركديه قلّل مستويات السكر في دم الفئران المصابة بالسكري بنسبة 12%، ولكنّ هذا المستخلص لم يؤثر في مستويات سكر الدم عند الفئران غير المصابة بالسكري. ويجدر الذكر أنّ مرض السكري في العادة يؤثر في في مستويات الدهون في الجسم، إذ إنّ المصابين بهذا المرض يمتلكون مستوياتٍ مرتفعةً من الكوليسترول الضار، ومنخفضةً من الكوليسترول النافع، ممّا يزيد خطر إصابتهم بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد لوحظ في دراسةٍ ضمّت 60 مريضاً بالسكري أنّ أولئك الذين شربوا شاي الكركديه مرتين في اليوم ولمدة 30 يوماً شهدوا ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الكوليسترول النافع، وانخفاضاً في مستويات الكوليسترول الضار، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية.[1]
الفوائد العامة للكركديه
يوفر الكركديه العديد من الفوائد الصحية الأخرى للجسم، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[2]
- غني بمضادات الأكسدة: والتي تكافح الجذور الحرة المسببة للضرر في الخلايا، وقد تساهم في الوقاية من الأمراض الناجمة عن تراكم الجذور الحرة، وقد أكدت عدة دراساتٍ أُجريت على الحيوانات تأثير الكركديه المضاد للأكسدة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد على البشر.
- خفض ضغط الدم: إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ شاي الكركديه يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون دواء هيدروكلورثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide) المُدرّ للبول والمخفض للضغط يُحذّرون من شرب شاي الكركديه، وذلك لأنّه قد يتداخل مع هذا الدواء.
- تعزيز صحة الكبد: إذ تشير دراساتٌ أُجريت على البشر والحيوانات أنّ مستخلص الكركديه قد يكون مفيداً للكبد، وذلك لقدرته على زيادة مستويات الإنزيمات التي تزيل سُمّيّة بعض الأدوية، ممّا يقلل من خطر حدوث تلف الكبد أو الإصابة بمرض الكبد الدهني.
- المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراساتٌ قليلةٌ إلى أنّ استهلاك شاي الكركديه يرتبط بانخفاض الوزن ودهون الجسم، ولكن ما زالت هنا حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك.
أعشاب أخرى مفيدة للسكري
يُعدّ السكري من الحالات التي تصيب الإنسان طوال حياته وتؤثر في مستويات السكر والإنسولين في جسمه، وقد يشمل علاجه على تغيير نمط الحياة، وأخذ الأدوية في بعض الأحيان، كما يمكن استخدام بعض العلاجات التكميلية كالأعشاب، والتي لا تعالج السكري وحدها، إلّا أنّ الجمع بينها وبين تغييرات نمط الحياة قد يخفف أعراض السكري ويقلل خطر الإصابة بمضاعفاته، ومن هذه الأعشاب نذكر ما يأتي:[3]
- القرفة.
- السلبين المريمي (بالإنجليزية: Milk thistle).
- الحلبة.
- الزنجبيل.
المراجع
- ↑ Cathy Wong (06-03-2019), "Health Benefits of Hibiscus"، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (25-11-2017), "8 Benefits of Hibiscus Tea"، www.healthline.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.
- ↑ Jon Johnson (27-03-2019), "Seven herbs and supplements for type 2 diabetes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.