فوائد العسل للحروق القديمة
العسل
إنَّ للعسل الطبيعي العديد من الفوائد التي لا يمكن حصرها في جانب واحد، فهو منتج حيواني فريدمن نوعه، فمكوناته المُفيدة تجعلهُ فعّالاً في شفاء العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، يقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ)، [سورة النّحل:69].
يُستخدم العسل لعلاج الحروق المُختلفة وإزالة آثارها حتّى لو كانَت قديمة لذلِكَ فهوَ يدخُل كمُكونٍ أساسيّ في صُنع المُستحضرات والوصفات الخاصة بالحروق، وسنتعرف في هذا المقال على فوائده في إزالة آثار الحروق القديمة.
فوائد العسل للحروق القديمة
يمتاز العسل باحتوائهِ على نسبة مُرتفعة من الرطوبة لذلِكَ فهوَ يُعتبر علاجاً فعالاً لإزالة الندبات وآثار الحروق والتشقّقات، وهوَ يُحفّز أيضاً من عمليّة إعادة إنتاج الأنسجة، كما أنّهُ يمنع من تراكم الجلد الميّت ويمنع إنتاج الكولاجين بشكلٍ زائدٍ أيضاً، وللعسل خصائص مضادّة للجراثيم والالتهابات، لذلِكَ فهوَ يُساعد على التئام الجروح والحروق وتطهيرها بشكلٍ فعّال.
كيفيّة استخدام العسل لإزالة آثار الحروق القديمة
- العسل الخام الطبيعيّ: وضع العسل الطبيعيّ الخام على المنطقة التي يوجد فيها أثر الحرق وتدليكها لمُدّة 10 دقائق تقريباً، ثُمَّ تركه لمُدة ساعة كاملة وإزالته بعدها باستخدام الماء الدافىء، وتكرار هذهِ العمليّة مرتين يوميّاً لعدة أسابيع أو حتى تظهر النتائج الإيجابيّة.
- خليط العسل الطبيعي وصودا الخبز:خلط ملعقتين من العسل الطبيعيّ الخام مع ملعقة من صودا الخبز، وفرد الخليط على المنطقة التي يريدها الشخص وتدليكها لمدة دقيقتين أو ثلاثة تقريباً، ومن ثُمَّ وضع قطعة من القماش الساخن على المنطقة وتركها حتى تبرد وتجفيف المنطقة بها، وضرورة تكرار هذهِ العمليّة لثلاث أو أربع مرات في الأسبوع لعدة أشهر أو حتّى يزول أثر الحرق.
فوائد العسل بشكلٍ عام
- يحتوي العسل على الجلوكوز سهل الامتصاص والتمثيل، لذلِكَ فهوَ فعالٌ لتعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسماني أو الذهني.
- يُعتبر العسل من المواد العلاجية والوقائية والغذائية عالية القيمة، وهوَ مُفيدٌ لجميع الفئات العمرية دون استثناء، بالإضافة إلى أنّهُ سريع الهضم ويُمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوي ليصل إلى الدم.
- يُعالج العسل اضطرابات الجهاز الهضمي عن طريق زيادة نشاط الأمعاء، كما أنهُ لا يسبب تخمراً يضر بمرضى الجهاز الهضمي ولا يسبب تهيّجاً لجدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي بالأنسجة ويخلّص من الإمساك.
- تسكين الآلام وتسريع التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح، كما أنّهُ يُعتبر مضاد للبكتريا والجراثيم والفطريات وذلِكَ بسبب احتوائهِ على مادة الإنهبين.