فوائد العلم الشرعي
فوائد العلم الشرعيّ
تتعدد فوائد العلم الشرعيّ، ومنها ما يلي:[1]
- يُعتبر تعلم العلم الشرعيّ من الأمور الخيّرة التي يمنحها الله لعباده، حيث يقول الله تبارك وتعالى: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ).[2].
- يُعدُّ العلم الشرعي الطريق الذي يقود بصاحبه إلى الجنة.
- تتواضع الملائكة لطالب العلم الشرعيّ.
- تنغرس محبة طالب العلم الشرعيّ في نفوس جميع الناس، ويستغفرون له، حتّى إنَّ العالم لو تأمل هذه الفائدة لهان عليه جميع الأمور الصعبة التي يلقاها في طريق العلم.
- يُعدُّ طالب العلم الشرعي في منزلة المجاهد في سبيل الله تعالى، والدليل على ذلك الحديث النبويّ الشريف: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ).[3].
- يمتاز علماء الشرع بمكانتهم المرتفعة؛ حيث رفع الله مكانة، وقدر العلماء، يقول جلّ في علاه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّـهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ).[4]
- يُعتبر فقدان علماء الشريعة ضياعاً، وهلاكاً للأمة.
- يستمر أجر علمهم إلى يوم القيامة.
- يتميز العلم الشرعي بأنَّه محل الثناء؛ وذلك لأنَّه فقه القرآن الكريم، والسنة النبويّة، وما عداه إمّا يكون وسيلة لنشر الخير، أو وسيلة للشر، ويكون حُكمه حسب وسيلته ومُبتغاه.[5]
العلم النافع
يُعتبر العلم الشرعيّ أنفع العلوم، حيث كان النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم يسأل الله في دعائه العلم النافع؛ وذلك لأنَّ الله يصلح بهذا العلم الدنيا، والآخرة، كما كان النبي يُقدّمه في دعائه على طلب الرزق، وقبول العمل، ولقد ثبت عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم أنَّه قال: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).[6][7]
القدر الواجب من العلم الشرعي
ينقسم طلب العلم الشرعي إلى فرض عين على جميع المسلمين، وقسم آخر فرض كفاية، وبالنسبة للعلم الشرعي الواجب معرفته، هو: العلم بأصول الإيمان، وأركانها التي لا يصح الإيمان إلّا بها، مثل: العلم بالله، و بربوبيته، والعلم بجميع صفات الكمال، والجلال، وتنزيه الله عن كلّ نقص، وعيب، والإيمان بجميع أسماء الله، وصفاته، والإيمان بألوهيته، وأنه الوحيد المعبود بحق، ومعرفة رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم، ومعرفة الدين الإسلاميّ، وجميع الأصول المتعلقة بهذا الدين من أحكام قطعيّة، والحلال، والحرام، والعلم بجميع الأمور المتعلقة بصحة العبادة، ومعرفة حكم المعاملات بين الناس، وعدا هذه الأمور يكون فرض كفاية، أي إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين.[8]
المراجع
- ↑ د.عبدالعزيز بن سعد الدغيثر، "فضل دراسة العلوم الشرعية وتدريسها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-9-2018. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة ، آية: 269.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 187، صحيح.
- ↑ سورة المجادلة، آية: 11.
- ↑ "110 فائدة من كتاب العلم للعلامة : محمد العثيمين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-9-2018. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 762، صحيح.
- ↑ أبو الحسن هشام المحجوبي (7-1-2016)، "فضل العلم الشرعي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "بيان القدر الواجب من العلم الشرعي"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 6-9-2018. بتصرّف.