فوائد زيت الياسمين
زيت الياسمين
يُستخدم نبات الياسمين (بالإنجليزية: .Jasminum sambac L) في الهند بشكلٍ واسع لإنتاج زيت الياسمين عالي الجودة الذي يُستخدم في طبّ الروائح، وتُستخدم مستخلصات أوراق الياسمين في العادة لعلاج العديد من الحالات، كعلاج القرح، أو تنظيم تدفق الدم خلال الدورة الشهرية، أو تنظيف الكلى، أو إزالة الثآليل، أو طرد الديدان من الجسم، وبعض الحالات الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الزيوت الصناعية الأقلّ تكلفةً، وتُستخدم في البخور، والصابون، ومعطرات الجو.[1]
فوائد زيت الياسمين
هناك العديد من الاستخدامات لزيت الياسمين، لكن ليس هناك دلائل علميّةٌ كافيةٌ تؤكد هذه الاستخدامات، ونذكر منها:[2]
- يقظة الدماغ: حيث إنّ بعض الدراسات الأوليّة تشير إلى أنّ استنشاق كميات قليلة من رائحة المستخلص الأثيريّ للياسمين يحفز من يقظة الدماغ، وعلى الرغم من ذلك فقد لوحظ أنّ استنشاق كميات أكبر من هذا المستخلص يمتلك تأثيراتٍ مهدئة، أمّا استنشاق رائحة الياسمين فإنّ الدراسات لم تجد له أيّ تأثيرٍ على التركيز.
- التحسين من مشاكل الكبد: مثل التهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis)، أو تشمّعه (بالإنجليزية: Cirrhosis).
- التخفيف من آلام المعدة الناتجة عن الإصابة بالإسهال الشديد: أو ما يُسمّى بالزحار (بالإنجليزية: Dysentery).
- زيادة الرغبة الجنسية: حيث إنّه يعمل كمنشطٍ جنسيٍّ طبيعيّ (بالإنجليزية: Aphrodisiac).
- الشعور بالاسترخاء: فهو يعمل كمهدئ (بالإنجليزية: Sedative) في بعض الأحيان.
الزيوت العطرية
تُستخرج الزيوت العطرية من النباتات؛ حيث إنّ الزيت يمتلك نكهة النباتات ورائحتها، وتُصنع هذه الزيوت عن طريق التقطير بالبخار أو الماء، أو بطرقٍ ميكانيكيّةٍ أخرى، وبعد تقطير هذه المواد الكيميائية فإنّها تُمزج بنوعٍ من الزيوت لإنتاج الزيت العطري الجاهز للاستخدام، وتُستخدم هذه الزيوت في العادة في طبّ الروائح (بالإنجليزية: Aromatherapy)، وتُعدّ بعض أنواع الزيوت العطرية صالحةً لتناولها في بعض الأحيان، إلّا أنّها لا تعدّ آمنةً دائماً، وقد يُنصح بتجنّب تناولها. ومن الطرق الشائعة لاستخدام الزيوت العطرية استنشاق رائحتها، أو وضعها على الجلد؛ حيث إنّها تمتلك بعض الخصائص الطبيّة عندما تُمتص، وقد تحفز حاسة الشم أيضاً. ومن أكثر الأنواع الشائعة للزيوت العطرية زيت النعناع، وزيت الورد، وزيت البابونج، وزيت شجرة الشاي، وزيت الياسمين.[3]
فوائد الزيوت العطرية
على الرغم من أنّ هناك القليل من الدراسات التي توضّح فعالية استخدام الزيوت العطرية في علاج بعض الحالات الطبية، إلّا أنّه قد شاع استخدامها بشكلٍ كبير، ونذكر من فوائد الزيوت العطرية المحتملة:[3]
- التقليل من التوتر، والإجهاد، والاكتئاب: حيث تشير بعض الدراسات الأوليّة إلى أنّ استخدام الزيوت العطرية في طبّ الروائح يمكن أن يعالج التوتر، والإجهاد، كما يمكن استخدام هذه الزيوت خلال التدليك للتخفيف من التوتر، إلّا أنّه قد لوحظ أنّ تأثيرها لا يدوم إلّا في فترة العلاج بالتدليك.
- التخفيف من الصداع، والشقيقة: إذ تشير الدراسات إلى أنّ استعمال زيت النعناع، أو زيت الخزامى يمكن أن يقلل من الصداع، وذلك عند وضع هذه الزيوت على الجلد، كما لوحظ أنّ استخدام مزيجٍ من زيت السمسم وزيت البابونج يمكن أن يكون فعّالاً في علاج الصداع والشقيقة (بالإنجليزية: Migraines).
- التخفيف من الأرق: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ زيت الخزامى يمكن أن يحسن من النوم عند النساء اللاتي أنجبن حديثاً، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
- التقليل من الالتهابات: فقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران إلى أنّ تناول مزيج من زيت الزعتر، وزيت المَرْدَقُوش الشَّائِع العطري يقلل من التهاب القولون (بالإنجليزية: Colitis)، كما وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على الجرذان نتائج مماثلةً عند استخدام زيت حصى البان، وزيت الكراوية، ويحدث ذلك بسبب امتلاك هذه الزيوت لخصائص مضادة للالتهابات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الدراسات قد أُجريت على الحيوانات، وليس هناك أدلةٌ كافيةٌ توضح سلامة استخدام هذه الزيوت للإنسان.
- امتلاكها لخصائص مضادة للميكروبات: فقد أشارت بعض الدراسات المخبريّة أنّ زيت شجرة الشاي، وزيت النعناع يمتلكان خصائص مضادة للميكروبات، لكنّ هذه الدراسات لم تؤكد بعد فعاليّة هذه الزيوت عند استخدامها من قبل الإنسان؛ حيث إنّه لم يُعرف بعد إذا كانت تمتلك نفس التأثير في علاج العدوى البكتيرية عند البشر.
مخاطر استخدام الزيوت العطرية
هناك بعض المخاطر التي يمكن أن تحدث نتيجة استهلاك الزيوت العطرية، ونذكر منها:[4]
- يمكن أن تتسبّب بتأثيراتٍ جانبيّة عندما تُستخدم مع بعض أنواع الأدوية؛ حيث إنّها يمكن أن تقلل من فعالية هذه الأدوية في الجسم، كما أنّها يمكن أن تزيد من تفاقم بعض الحالات المرضية عند بعض الأشخاص، ونذكر منهم:
- يمكن أن يسبب استخدام بعض الزيوت المركزة التسمم في الجهاز العصبي، أو الكبد، أو الكلى؛ حيث إنّها قد تكون سامة وخطيرةً إذا تمّ ابتلاعها، وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، ولذلك فإنّه يُنصح بعدم استخدام الزيوت التي يزيد تركيزها عن 5%.
- يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات أو الأمراض بالحذر عند استخدام الزيوت العطرية في طب الروائح، ومنهم:
- الأشخاص الذين يعانون الحالات الحساسة للهرمونات؛ فعلى سبيل المثال فإنّ الأشخاص الذين يعانون من الأورام في الثدي أو المبيض يُنصحون بتجنب الزيوت التي تحتوي على مركبات تشبه الإستروجين، مثل الميرمية، وغيرها.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ويُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب الزيوت العطرية التي تمتلك خصائص منبّهةً أو منشطة، ومنها زيت حصى البان.
- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، كحمّى القش على سبيل المثال.
- الأشخاص الذين يعانون من الربو (بالإنجليزية: Asthma).
- الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الجلدية، مثل الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، أو الإكزيما.
- الأشخاص المصابون بالصرع.
المراجع
- ↑ C. C. Rath, S. Devi, S. K. Dash, R. K. Mishra (2008), "Antibacterial Potential Assessment of Jasmine Essential Oil Against E. Coli", Indian Journal of Pharmaceutical Sciences, Issue 70, Folder 2, Page 238-241. Edited.
- ↑ "JASMINE", www.webmd.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.
- ^ أ ب Helen West (30-5-2017), "What Are Essential Oils, and Do They Work?"، www.healthline.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (20-3-2017), "Aromatherapy: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.