فوائد ثمار الكيوي
ثمار الكيوي
يُعتبر الكيوي أحد أنواع الفواكه صغيرة الحجم، ويتكون من نسيج أخضر ذي طعم حلو ونكهة مميزة، ويمتلك بذوراً سوداء قابلة للأكل، وتغلفه من الخارج قشرة مجعدة بنية اللون، حيث يأكلها بعض الأشخاص، ولكن أغلب الأشخاص يفضلون تقشيرها وعدم تناولها، ويمكن إضافة ثمار الكيوي إلى النظام الغذائي بسهولة للاستفادة من فوائده المتعددة؛ حيث يمكن تناوله وحده كوجبة خفيفة، أو مع وجبة الإفطار، كما يمكن إضافته إلى سلطة الفواكه التي تتكون من الموز والكيوي، والسموذي الذي يتكون من الفراولة والكيوي.[1]
فوائد ثمار الكيوي
يرتبط استهلاك الفواكه والخضراوات بجميع أنواعها بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان، وغيرها من الظروف الصحية، بما في ذلك ثمار الكيوي التي تحتوي على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد الكيوي نذكر ما يأتي:[1][2]
- يحتوي على كمية عالية من فيتامين ج وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على علاج الربو؛ حيث إنَّ تناول الفواكه الطازجة بانتظام بما في ذلك فاكهة الكيوي يؤثر بشكل إيجابي على وظائف الرئتين، ويقلل من الصفير عند الأطفال المعرضين للربو.
- يحتوي على كمية عالية من الألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم، كما أنَّه يحتوي على إنزيم بروتيني يسمى الأكتينيدات (بالإنجليزية: Actinidin) الذي يساعد على هضم البروتينات أثناء عملية الهضم.
- يساعد محتواه العالي من العناصر الغذائية وفيتامن ج تحديداً على تعزيز قوة جهاز المناعة ومكافحة الأمراض، وتقليل احتمالية الإصابة بالإنفلونزا؛ حيث إنَّ الكوب الواحد من الكيوي يوفِّر حوالي 273٪ من احتياجات الجسم اليومية الموصى بها من فيتامين ج.
- يساعد استهلاكه بشكل منتظم على تقليل خطر حدوث الاجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress) داخل الجسم الذي يؤدي إلى الإصابة بمختلف المشاكل الصحية، حيث يسبب تلف الحمض النووي المرتبط بشكل كبير بالإصابة بسرطان القولون، ولذا يمكن أن يساعد تناوله بشكل منتظم على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
- يمكن أن يساعد على التحكم بضغط الدم، كما يمكن أن يساهم على المدى الطويل في تقليل خطر الإصابة بالظروف الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
- يمكن أن يساعد على تقليل تخثر الدم وخفض مستويات الدهون في الدم؛ حيث إنَّ تناول حبتين إلى ثلاث حبات من الكيوي يومياً يقلل بشكل كبير من خطر التعرض لتخثر الدم، وقد بيّن بعض الباحثين أنَّ تأثيره مماثل لتأثير الجرعة اليومية من الأسبرين المستخدمة لتحسين صحة القلب.
- يساعد على وقاية العينين من فقدان البصر؛ حيث إنَّ تناول ثلاث حصص من الفاكهة يومياً يقلل نسبة الإصابة بالتنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration) بنسبة 36%، الذي يُعد السبب الرئيس لفقدان البصر، كما أنَّ محتواه العالي من مركبي الزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) واللوتين (بالإنجليزية: Lutein) يساهم بشكل إيجابي في صحة العينين.
- يساعد على وقاية الجلد من الأضرار التي تسببها أشعة الشمس، والتعرض للتلوث، والتدخين، كما يساعد على تحسين ملمس البشرة والمحافظة على نعومتها؛ وذلك بسبب محتواه العالي من فيتامين ج الذي يلعب دوراً رئيساً في تكوين الكولاجين.
- يمكن أن يساعد على تحسين نوعية النوم بالنسبة للأشخاص البالغين الذين يعانون من مشاكل في النوم.
- يساعد محتواه العالي من الألياف والبوتاسيوم على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية؛ حيث إنَّ زيادة كمية البوتاسيوم جنباً إلى جنب مع خفض كمية الصوديوم يساعد على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يساعد على الوقاية من فقدان الكتلة العضلية، والمحافظة على كثافة المعادن في العظام، والحد من تشكيل حصيات الكلى؛ وذلك بسبب محتواه العالي من عنصر البوتاسيوم.
- يمكن اعتباره مليناً طبيعياً؛ حيث إنَّ استهلاكه بشكل منتظم يساعد على الوقاية من الإصابة بالإمساك عن طريق زيادة معدل الإخراج، بالإضافة إلى تكوين البراز بشكل يتصف بحجم أكبر، وليونة أكثر.
القيمة الغذائية لثمار الكيوي
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة أو ما يساوي 69 غراماً من ثمار الكيوي الطازجة:[3]
أضرار ثمار الكيوي ومحاذير استخدامها
يعتبر تناول ثمار الكيوي آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص، ويوجد استثناء أساسي بالنسبة للأشخاص المصابين بالحساسية تجاهه، وفيما يأتي توضيح للتحذيرات حول تناول ثمار الكيوي:[2]
- يزيد خطر الإصابة بحساسية الكيوي عند الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه البندق، أو الأفوكادو، أو اللاتكس (بالإنجليزية: Latex)، أو القمح، أو التين، أو بذور الخشخاش، وتشمل أعراض هذه الحساسية الإصابة بحكة في الحلق، وتورماً في اللسان، وصعوبة في البلع، والتقيؤ، بالإضافة إلى الإصابة بالشرى (بالإنجليزية: Hives).
- يمكن أن يؤدي تناول الكيوي إلى إبطاء تخثر الدم، وزيادة خطر الإصابة بالنزيف، وتعتبر هذه الحالات نادرة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة شدة الاضطرابات النزفية (بالإنجليزية: Bleeding disorders)، ولذا ينصح بتجنب تناول الكيوي بالنسبة للأشخاص المصابين بالاضطراب النزفي، أو الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية.
المراجع
- ^ أ ب Megan Ware (2017-6-20), "Kiwifruit: Health benefits and nutritional information"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-8-1. Edited.
- ^ أ ب Natalie Butler (2016-12-14), "7 Health Benefits of Kiwi"، www.healthline.com, Retrieved 2018-8-1. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09148, Kiwifruit, green, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-8-1.