هي شجرة صغيرة الحجم ، ويُعتبر من النباتات البريّة، عرفته البشريّة منذ أقدم العصور واستخدمته في الكثير من الاستخدامات بما فيها تحضير شراب العرق سوس، جذور العرق سوس هي الجزء الذي يتم استخدامه فقط من النبتة، ويحتوي العرق سوس على السكّريات، والأملاح المعدنيّة مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفات بالإضافة إلى أنّه يحتوي على مواد صابونيّة وذلك سبّب تكوّن الرغوة على وجهه عند صبّه في الأكواب، كما أنّه يحتوي أيضاً على مواد طيّار، ويتمّ تحضيره كثيراً خاصّة في شهر رمضان مبارك نظراً لأنّه يروي الظمأ.
يعمل منقوع العرق سوس على تقوية بصيلة الشعر بشكل فعّال، وبالتالي منع تساقط الشعر وعلاجه أيضاً، كما يعمل على منع تقصّف الشعر، ويعالج التلف والجفاف، كما يعمل على تأخير ظهور الشيب، ترطيب الشعر، إذا تمّ تدليك فروة الرأس به بشكل دائريّ، وتركه على الشعر لمدّة ساعة تقريباً، ثمّ غسله بالماء الفاتر، ويتمّ استعماله أيضاً كغسول للشعر عن طريق مزجه مع كميّة مناسبة من خلّ التفاح، ثمّ غسل الشعر به بشكل يوميّ تقريباً.
وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب الإنتباه أن يتمّ تناول مشروب العرق سوس بشكل معتدل، لأنّ الإفراط في تناوله قد يؤدّي إلى حدوث بعض الآثار الجانبيّة ولعلّ أهمّها هي ارتفاع ضغط الدمّ، وخفض نسبة البوتاسيوم في الدمّ وهو العنصر الضروريّ لتنظيم دقّات القلب، وتنظيم سوائل الجسم أيضاً.