الزعتر هو من النّباتات المعروفة منذ الزّمن القديم، ويُعرف هذا النّبات بأوراقه الخضراء ورائحته العطرية الفريدة، فقد عَرفَه المصريون واستخدموه في التّحنيط، واستعمله الإغريقيون في الاستحمام وتبخير المعابد فهو مصدر الشّجاعة حسب اعتقادهم، وأمّا في العصور الوسطى فقد كان يوضع تحت الوسائد لإبعاد الكوابيس، وأمّا في زماننا هذا فهو من أشهر النّباتات الشّعبية التي تُستعمل في الطّب التقليديّ؛ لأنّه يحتوي على الكثير من الموادِّ والمعادن المفيدة لصحّة الجسم.
لتحضير ماء منقوع الزعتر يضاف نصف كوب من الزعتر المجفف أو أوراق الزعتر الخضراء إلى كوبين من الماء المغليّ، وبعد أن يغلي الزعتر جيداً ويصبح لون الماء مائلاً إلى اللون الأخضر، يُصفّى الماء المغلي جيداً بعد أن يبرد، ويوضع ماء الزعتر في علبة بخاخ بلاستيكية أو زجاجية، ويرش منه قبل النوم يومياً على جذور الشّعر وتدليكه جيداً للحصول على نتائج فعّالة.
في هذه الوصفة يضاف كمية من أوراق الزعتر إلى الماء المغلي، وتُترك تغلي لمدة 15 دقيقة، ويضاف إلى الماء الذي يغلي مع الزعتر، كمية من الحلبة المطحونة، وكمية من عشبة الدميانة المطحونة، ويترك ليغلي لمدة دقائق، وبعد أن يبرد ويُصفى، يوضع هذا الخليط على الشّعر لمدة ساعتين، ويغسل بعدها الشّعر بالماء الفاتر والشامبو، وتكرر هذه الوصفة مرة كل أسبوع.
في هذه الوصفة ينقع كل من إكليل الجبل أو الروزماري والزعتر منفرداً، إذا ينقع كوب من الزعتر في كوبين من الماء لمدة ليلة، وينقع كوب من الروزماري في كوبين ماء أيضاً لمدة ليلة كاملة، وبعد أن يصفى المنقوع من الأعشاب، يخلط كلٌ من منقوع الزعتر وإكليل الجبل مع بعضهما البعض، ويوضع الخليط في علبة بخاخ، ويحفظ في الثلاجة، ويستعمل يومياً برشه على الشّعر قبل النوم، وفي الصباح يغسل الشّعر جيداً.