فوائد الحليب في الصباح طب 21 الشاملة

فوائد الحليب في الصباح طب 21 الشاملة

الحليب

يُعدّ الحليب من أكثر المشروبات استهلاكاً، وهو سائلٌ أبيض تنتجه الثدييات بما فيهم الإنسان لتغذّي أطفالها خلال أُولى مراحل نموّهم،[1] إذ يعدّ الحليب من أهم المُغذّيات لكونه يحتوي على عناصر غذائيةٍ مهمة تفتقدها الكثير من الوجبات الغذائية مثل؛ البوتاسيوم، وفيتامين ب12، والكالسيوم، وفيتامين د، بالإضافة إلى أنّه مصدرٌ جيد لفيتامين أ، والزنك، وفيتامين ب1. وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر أنواع الحليب شيوعاً هي التي تأتي من البقر، أو الماعز، أو الأغنام، وتختلف المكونات الغذائيّة في الحليب تبعاً لعدّة عوامل مثل؛ كمية الدهون المتوفرة فيه، وإذا كان حليباً بقرياً فإن مكوناته تختلف باختلاف الغذاء اليومي للأبقار والعلاجات التي تعرّضت لها، فمثلاً يكون حليب الأبقار التي تتغذى على الطعام العضوي والأعشاب غنيّاً بمضادات الأكسدة، أمّا الأبقار التي يعتمد غذائها على الأعشاب بشكلٍ كبير فإن الحليب الذي يؤخذ منها يكون غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنية.[2]

فوائد الحليب في الصباح

يساعد شرب الحليب صباحاً مع وجبة الإفطار على زيادة الشعور بالشبع، وذلك لأنّ هضم بروتينات الحليب يساهم في إفراز هرمونات في المعدة تبطئ عملية الهضم، كما أنّ شرب الحليب صباحاً مع وجبة إفطارٍ عالية الكربوهيدرات يُقلل من مستوى الجلوكوز في الدم، فيُنظّم مستويات السكر في الدم خلال اليوم، وبالتالي فإنّه يُقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والسمنة.[3]

فوائد الحليب الأخرى

لا تقتصر فوائد الحليب على شربه صباحاً فقط، فهو يمتلك العديد من الفوائد الأخرى، ونذكر منها:[2]

القيمة الغذائية للحليب

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحدٍ أو ما يعادل 100 ملليلتر من حليب البقر كامل الدسم:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
67 سعرة حرارية
البروتين
3.33 غرامات
إجمالي الدهون
3.75 غرامات
الكربوهيدرات
4.58 غرامات
السكريات
4.58 غرامات
الكالسيوم
125 مليغراماً
الصوديوم
50 مليغراماً
فيتامين أ
125 وحدة دولية
إجمالي الأحماض الدهنية المشبعة
1.25 غراماً
الكوليسترول
15 مليغراماً

عدم تحمل اللاكتوز

يحتوي الحليب على سكر اللاكتوز، و قد يكون من الصّعب على بعض الأشخاص هضم هذا السكر؛ وذلك بسبب نقص إنزيم اللَّكتاز (بالإنجليزية: Lactase) وهو إنزيمٌ يُصنّع في الأمعاء الدقيقة ويهضم سكر اللاكتوز، ولذلك فإنّ نقص هذا الإنزيم قد يؤدي إلى ظهور أعراضٍ جانبية، والتي تبدأ عادةً بين 30 دقيقةٍ إلى ساعتين بعد تناول أو شرب الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز، ومن الأعراض التي يسببها عدم تحمل اللاكتوز نذكر ما يأتي:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Megan Ware (14-12-2017), "All about milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Jillian Kubala (18-5-2018), "5 Ways That Drinking Milk Can Improve Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 3-12-2018. Edited.
  3. ↑ Adeline Dorcas (20-8-2018), "Drinking Milk at Breakfast can Lower Diabetes, Obesity Risk"، www.medindia.net, Retrieved 3-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45345559, WHOLE COW MILK, UPC: 837152002053", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 3-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Lactose intolerance", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-12-2018. Edited.