فوائد الحركة
الحماية من أمراض القلب
يساعد النشاط الحركي على تقوية عضلة القلب، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغيّة، كما تساعد الحركة على خفض ضغط الدم، ورفع مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزيّة: High-density lipoprotein)، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتعزيز تدفُّق الدم، بالإضافة إلى أنّها ترفع من قدرة القلب على العمل، ومن الجدير بالذكر أنّ الحفاظ على هذه العوامل بحالةٍ أقرب ما تكون إلى الكمال يعود بفائدةٍ صحية؛ وهي تقليل خطر الإصابة بمرض الشريان المحيطي، وفي الحقيقة فإنّ النشاط البدني المنتظم يساعد على خفض ضغط الدم عند مرضى الضغط، وتجدر الإشارة إلى أنّ النشاط الحركي يُقلّل من كمية الدهون في الجسم التي يُعدّ ارتفاعُها أحدَ أسباب ارتفاع ضغط الدم.[1]
تقليل الوزن
وجدت العديد من الدراسات أنّ الكسل وقلّة النشاط الحركي يُعدّان من العوامل الرئيسية المؤدية إلى زيادة الوزن والسُمنة، ولفهم تأثير التمارين الرياضية في تقليل الوزن فإنّه يجب أولاً فهم العلاقة بين التمارين الرياضية واستهلاك الطاقة، إذ يستهلك الجسم طاقته بثلاثة أشكال؛ وهي: هضم الطعام، وممارسة التمارين الرياضية، والحفاظ على وظائف الجسم؛ كنبضات القلب والتنفس، وخلال الحمية الغذائية يُقلّل الشخص من كمية السعرات الحرارية التي يتناولها، ممّا يُقلّل من مستويات الأيض في الجسم، وهذا يؤخّر عملية إنقاص الوزن، ومن جهةٍ أخرى فإنّ ممارسة التمارين الرياضية ترفع من مستويات الأيض، ممّا يحرق سعراتٍ حراريةٍ أكبر، وهذا يساعد على تقليل الوزن، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ ممارسة التمارين الهوائية مع تمارين القوة يُعزز خسارة الدهون وزيادة الكتلة العضلية.[2]
تعزيز احترام الذات وتقليل التوتر
وجدت بعض الدراسات أنّ ممارسة النشاط البدني المنتظم يساعد على تحسين المزاج وشعور الشخص بالرضا تجاه نفسه، فقد وجد الباحثون أنّ ممارسة التمارين الرياضية يخفف من الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى أنّها تساعد على زيادة قدرة الشخص على السيطرة على الضغوط النفسية التي تواجهه.[1]
تعزيز صحة الجلد
يتأثر الجلد بمستوى الإجهاد التأكسدي الذي يتعرَّض له الجسم، ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما لا تتمكّن مضادات الأكسدة في الجسم من ترميم جميع الأضرار التي تُسبّبها الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals) للخلية، ممّا يؤدي إلى التسبب بالضرر لتكوين الخلية الداخلي، وتلف الجلد، وعلى الرغم من أنّ النشاط البدني المُجهِد والمُتعِب يساهم في تقليل ضرر الإجهاد التأكسدي؛ إلّا أنّ ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدّة بانتظامٍ يُحفّز الجسم على إنتاج مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساهم في الحفاظ على الخلايا، وفي الطريقة نفسها تساعد التمارين الرياضية على تحفيز تدفُّق الدم، ممّا يحثّ خلايا الجلد على التأقلم، ويؤخّر ظهور علامات تقدُّم السن على الجلد.[2]
فوائد أخرى
يوفر النشاط الحركي المُنتظم العديد من الفوائد الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:[3]
- تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.
- خفض ضغط الدم.
- تقوية العظام، والعضلات، والمفاصل، إضافةً إلى تقليل خطر تطوُّر هشاشة العظام.
- تقليل خطر التعرُّض للانتكاسات.
- المساعدة على التعافي بشكلٍ أفضل بعد الدخول لفتراتٍ طويلةٍ في المستشفى، أو فترات الراحة الطويلة.
- الشعور بشكلٍ أفضل من خلال زيادة الطاقة، وتحسين المزاج، وزيادة الشعور بالاسترخاء، والنوم بشكلٍ أفضل.
المراجع
- ^ أ ب "Health Benefits Of Physical Activity", www.medicinenet.com, 08-07-2004، Retrieved 21-04-2019. Edited.
- ^ أ ب Arlene Semeco (10-02-2017), "The Top 10 Benefits of Regular Exercise"، www.healthline.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
- ↑ "Physical activity - it's important", www.betterhealth.vic.gov.au, 08-2018، Retrieved 21-04-2019. Edited.