يُعتبر حب الشباب مشكلةً مؤرقةً، ومتعبةً نفسياً، وجسدياً، تكمن مشكلة حب الشباب في جريبات الشعر تحت الجلد والتي يكثر حولها إفرازىمادة الزهم، وتتراكم فوقها خلايا الجلد الميت، مما يؤدي لانغلاق بصيلات الشعر فتتكون البثور، ولقد لقي زيت الزيتون رواجاً كبيراً قبل ظهور مستحضرات العناية بالبشرة باهظة الثمن، فكان يُستخدم لتنظيف البشرة وتجديد خلايا الجلد الميت، وإعادة الشباب لها، كما أنّه استخدم قديماً وما زال يستخدم للآن لعلاج حب الشباب، يحتوي زيت الزيتون على الفيتامينات كما أنّه غني بمضادات الأكسدة، ويزيل الشوائب عند مسح البشرة به، ويُقشرها ويُخلصها من بقايا الجلد الميت، ويُخفف من تأثير ندوب حب الشباب القديمة، ويحد من ظهور التجاعيد وعلامات تقدم السن، ويمكن استخدامه كالآتي:[1]
يُعزز زيت الزيتون الدورة الدموية ويُنشطها، ويُزيل تراكمات الجلد الميت والأتربة والغبار العالقة بالمسامات، ويُعتبر مضاداً طبيعياً يُطهر البشرة من الجراثيم ويُخفف من حدة حب الشباب، لاحتواء زيت الزيتون على فيتامين E، الذي يُعيد توازن البشرة الطبيعي، ويمنع ظهور حب الشباب، ويخفف من آثاره، يمكن الاستفادة من زيت الزيتون بوضع بضع نقاط قبل الذهاب إلى النوم وتدلك البشرة به بحركاتٍ دائرية، وتترك ليلةً كاملة وتشطف البشرة صباحاً بالماء، يمكن تعزيز الفائدة باستخدام قطعة قماش قطنية وتمريرها بالماء الساخن وعصرها جيداً، وتطبيقها على البشرة حتّى يتغلغل البخار بالبشرة، وتُنزع حين تبرد، تُكرر الخطوات قبل النوم لعلاج حب الشباب.[2]
يُعتبر زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات E,A,D,K كما أنّه غني بالفوائد العديدة كما أورد "المجلس الدولي للزيتون في مقاله"، ويحمي البشرة من الضرر المباشر للأشعة الفوق بنفسجية، والتي تُعد سبباً رئيسياً للإصابة بالسرطان، فضلاً على ذلك يعتبر زيت الزيتون غني بمادة السكوالين (تعرف بأنُها مادة تعزز زيت الزيتون بدفعةٍ إضافية من مواد الأكسدة)مقارنةً مع أنواع الدهون النباتية الأخرى الصالحة للأكل، ويُطهر زيت الزيتون البشرة، ويمنحها الرطوبة ويهاجم البكتيريا، ويخفف من حدة حب الشباب، كما يمكن استخدام صابون زيت الزيتون لمعالجة حب الشباب وتطهير الجلد من البكتيريا، ولترطيب البشرة.[3]