-

فوائد اوميغا 3 للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التقليل من الربو

أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ استهلاك أوميغا 3 يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالربو، والتقليل من التهابات المجاري التنفسيّة عند الأطفال صغار السن، ففي دراسةٍ ضمّت 29 طفلاً يعانون من الربو؛ وُجد أنّ الأطفال الذين تناولوا أوميغا 3 مدة عشرة أشهر قلّت لديهم أعراض الربو والتهاب القصبات الهوائيّة مقارنةً بالأطفال الذين لم يتناولوا أوميغا 3، ومن الجدير بالذّكر أنّه لم تكن هناك أدلة على تأثيره، مع ذلك فما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لإثبات تأثيره.[1]

التقليل من الاكتئاب

يُستخدم أوميغا 3 لعلاج الاكتئاب للبالغين، كما تشير بعض الدراسات إلى أنّه يمكن أن يُستخدم للأطفال أيضاً، ففي دراسةٍ صغيرة أُجريت عام 2006 وُجد أنّ إعطاء الأطفال المُصابين بالاكتئاب والتي تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة مُكمّلات أوميغا 3 يساعد على التحسين وبشكلٍ كبير من أعراض الاكتئاب.[1]

تقليل أعراض فرط النشاط

يُعدّ اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder) اضطراباً سلوكياً لدى الأطفال، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ أوميغا 3 يقلّل فرط النشاط، والعدوانية، والاندفاعية، كما أنّه يحسن من الانتباه، والقدرة على إنجاز المهامّ، كما أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ استخدام زيت السمك يمكن أنّ يساعد على علاج هذه الحالات.[2]

تحسين النوم

لوحظ أنّ انخفاض مستويات أوميغا 3 ترتبط بمشاكل النوم عند الأطفال، وانقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea) عند البالغين، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ انخفاض مستويات حمض الدوكوساهيكسانويك -وهو أحد أنواع أوميغا 3- يرتبط بانخفاض هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول كلٍّ من الأطفال والبالغين لمكمّلات أوميغا-3 يمكن أن يزيد مدة النوم وجودته.[2]

يُوضح الجدول الآتي الكميّات الموصى بها من أحماض أوميغا-3 للأطفال حسب فئاتهم العمريّة المُختلفة:[3]

الفئة العُمريّة
الكميّات الموصى بها من أوميغا 3 (غرام/ اليوم)
الرضّع 0-6 شهور
0.5
الأطفال 1-3 سنوات
0.7
الأطفال 4-8 سنوات
0.9
الذكور 9-13 سنة
1.2
الإناث 9-13 سنة
1.0
الذكور 14-18
1.6
الإناث 14-18
1.1

المراجع

  1. ^ أ ب R. Morgan Griffin, "Who Needs Omega-3s?"، www.webmd.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Freydis Hjalmarsdottir (15-10-2018), "17 Science-Based Benefits of Omega-3 Fatty Acids"، www.healthline.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.
  3. ↑ "Omega-3 Fatty Acids", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 23-04-2019. Edited.