-

فوائد حبوب اللقاح للنساء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تقليل خطر الإصابة بالأمراض

تمتاز حبوب اللقاح باحتوائها على مركباتٍ مضادّة للأكسدة، والتي تحافظ على صحّة الأفراد عن طريق مكافحة مركباتٍ ضارّةٍ تُسمّى الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، ومن الجدير بالذكر أنّ التعرّض للجذور الحرة يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة؛ مثل: السرطان، والسكري من النوع الثاني، وعليه يمكن القول إنّ مضادّات الأكسدة المتوفرة في حبوب اللقاح؛ كمركبات الفلافونويد، والكاروتينات، والكيرسيتين، والكايمبفيرول، والجلوتاثيون قد تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وذلك كما أشارت بعض الدراسات.[1][2]

كما تجدر الإشارة إلى أنّ حبوب اللقاح تمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات أيضاً، والتي تثبط إنتاج الهرمونات المسببة للالتهابات في الجسم؛ مثل عامل نخر الورم ألفا (بالإنجليزية: Tumor necrosis factor alpha)، كما أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ حبوب اللقاح تمتلك فعاليةً مشابهةً للأدوية المضادّة للالتهابات، فقد أشارت دراساتٌ أجريت على الحيوانات إلى أنّه يقلل التهاب الكبد عند الحيوانات المصابة بأمراض الكبد.[2][1]

تخفيف أعراض انقطاع الطمث

تعاني الكثير من النساء من عدّة أعراضٍ جانبيّةٍ عند انقطاع الطمث؛ مثل: الهبات الساخنة، والتعرّق خلال الليل، وتغيّر المزاج، واضطرابات النوم، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ حبوب اللقاح خففت العديد من هذه الأعراض، ففي إحدى الدراسات شعرت 71% من النساء المشاركات أنّ أعراض انقطاع الطمث تحسنت لديهنّ بعد بعد تناولهنّ لحبوب اللقاح.[1]

المساعدة على شفاء الجروح

تشير العديد من الدراسات إلى أنّ الخصائص المضادّة للأكسدة والالتهابات التي تمتلكها حبوب اللقاح قد تساعد على تسريع شفاء الجروح، كما أنّها تمتلك خصائص مضادّةً للبكتيريا، والتي قد تقلل خطر الإصابة بالعدوى الناجمة عن الجروح والحروق.[1]

تعزيز صحة الكبد

من المعروف أنّ الكبدَ هو العضو المسؤول عن تصفية السموم من الجسم، وقد وَجد الباحثون أنّ حبوب اللقاح النحل في الفئران تساهم في المحافظة على صحّة الكبد، ويمكن أن تساعد على شفائه في حال تعرّضه للضرر.[2]

خفض مستويات الكولسيترول

قد تساعد حبوب اللقاح على خفض مستويات الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، والكولسترول الكلي، وذلك كما أشارت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى تأكيد هذه الفوائد على البشر.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Ryan Raman (13-08-2018), "Top 11 Health Benefits of Bee Pollen"، www.healthline.com, Retrieved 22-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Erica Cirino, "How Nutritious Is Bee Pollen Exactly?"، www.healthline.com, Retrieved 22-03-2019. Edited.
  3. ↑ Cathy Wong , "The Health Benefits of Bee Pollen"، www.verywellhealth.com, Retrieved 31-03-2019. Edited.