يحتوي الحليب على جميع العناصر الضرورية لعظامٍ صحية، والتي تتضمّن الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والبروتين؛ حيث إنّ جميع هذه العناصر تُعدّ مهمّةً لدعم صحة العظام وقوّتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ 99% من الكالسيوم في جسم الإنسان مُخزّنٌ في الأسنان والعظام، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ احتواء الحليب على فيتامين د، وفيتامين ك، والفسفور، والمغنيسيوم يساعد على زيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم.[1]
يساعد محتوى الحليب العالي من البروتين على الشعور بالشبع لمدةٍ طويلةٍ من الزمن، ممّا يقي من الإفراط في تناول الطعام، كما أنّه يحتوي على حمض الأوميغا-6 الذي يمتلك القدرة على تحفيز تكسير الدهون، ومنع إنتاجها في الجسم، وتقترح الدراسات أنّ استهلاك كميةٍ كافيةٍ من الكالسيوم تقي من الإصابة بالسُمنة.[1]
يحتوي الحليب على البوتاسيوم الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية، ويخفض ضغط الدم، وقد أظهرت بعض الدراسات فعالية شرب الحليب في تقليل خطر الموت بسبب أمراض القلب.[2]
يحتوي الحليب على فيتامين د الذي قد يلعب دوراً مهمّاً في تنظيم نموّ الخلايا وحمايتها من الإصابة بالسرطان، وقد أظهرت بعض الدراسات فعالية الكالسيوم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحماية منه، كما اقترحت بعض الدراسات الأخرى أنّه يمكن لاستهلاك الكالسيوم واللاكتوز من الحليب أن يساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض.[2]
يُعدّ الحليب غنيّاً بالبروتين عالي الجودة، والذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، كما يُعدّ الحليب كامل الدسم مصدراً غنيّاً بالطاقة؛ وذلك لاحتوائه على الدهون المُشبعة التي تمنع خسارة الجسم للعضلات، حيث إنّ الحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم يُعدّ ضروريّاً لصحة عمليات الأيض، والتحكُّم بالوزن.[2]
يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية، والتي نذكر منها ما يأتي:[3]