فوائد المليسة للحمل
فوائد المليسة للحمل
تعتبر المليسة آمنة عند استخدامها ضمن وصفات الطّعام، كما أنّها آمنةٌ عند تناولها عن طريق الفم، أو عند وضعها على الجلد بكمياتٍ طبيّةٍ على المدى القصير، لكن قد تسبّب المليسة بعض الآثار الجانبيّة مثل زيادة الشّهيّة، والغثيان، والقيء، وآلام البطن، والدّوخة، والصّفير، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه من غير المعروف إذا ما كان استخدام المليسة أثناء فترتي الحمل والرضاعة آمناً، لذا يُنصح بتجنب استخدامها في هذه الحالات.[1]
فوائد المليسة العامّة
يوجد العديد من الفوائد الصحيّة للمليسة، وأهمّها ما يلي:[2]
- محاربة القلق: يمكن لعشبة المليسة أن تساعد على تقليل أعراض القلق مثل العصبيّة، حيثُ أظهرت الأبحاث المنشورة امتلاك الأطعمة التي تحتوي على المليسة لآثارٍ إيجابيّة على المزاج كانخفاض مستويات القلق، ولكن هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأبحاث لتحديد فعاليّة المليسة لوحدها.
- تقليل عسر الهضم: وجدت إحدى الدّراسات المهتمّة بعسر الهضم أنّ الحلوى الباردة التي تحتوي على المليسة كان لها تأثيرٌ أقوى في تقليل عسر الهضم مقارنةً بالحلوى التي لا تحتوي على المليسة.
- علاج الغثيان: تساعد المليسة على تخفيف أعراض الغثيان، حيثُ وُجِد أنّ هذه العشبة مفيدةٌ في علاج أعراض الجهاز الهضمي، لكن هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأبحاث لتحديد مدى فعاليّة المليسة عندما تستخدم وحدها.
محاذير استخدام المليسة
تعتبر عشبة المليسة آمنةً عند تناولها عن طريق الفم، لكن قد يحذّر من تناولها في حالاتٍ معيّنةٍ أهمّها ما يلي:[1]
- الرّضع والأطفال: يمكن أن تكون هذه العشبة آمنةً على الاطفال والرّضع عندما تؤخذ عن طريق الفم لمدة شهرٍ واحدٍ فقط.
- مرضى السّكري: تقلّل المليسة من مستويات السّكر في الدّم لدى مرضى السّكري، لذا من الأفضل مراقبة مستوى السّكر في الدّم.
- المرضى الخاضعين للجراحة: قد تسبّب المليسة النّعاس إذا ما تداخلت مع الأدوية المستخدمة أثناء وبعد الجراحة، لذا من الأفضل تجنّب استخدام المليسة قبل العمليّة الجراحيّة بأسبوعين على الأقل.
- مرضى الغدّة الدّرقيّة: يوجد تخوف من أن تؤثّر المليسة على وظائف الغدّة الدّرقية، أو أن تقلّل من مستويات هرمون الغدّة الدّرقية، كما أنّها قد تتداخل مع العلاج البديل لهرمون الغدّة الدّرقيّة.
التداخلات الدّوائية
قد تتفاعل المليسة مع بعض أنواع الأدوية ممّا يسبّب بعض المشاكل، ومنها ما يلي:[3]
- أدوية الغدّة الدّرقيّة مثل الليفوثيروكسين.
- مضادّات التخثّر مثل الوارفارين والكلوبيدوغريل.
- العلاج الكيميائي مثل التاموكسيفين.
المراجع
- ^ أ ب "LEMON BALM", www.webmd.com, Retrieved 21-5-2019.
- ↑ d by (10-8-2017), "10 Benefits of Lemon Balm and How to Use It"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019.
- ↑ Cathy Wong (5-5-2019), "The Health Benefits of Lemon Balm"، www.verywellhealth.com, Retrieved 21-5-2019.