يحتوي الكاجو على أحماض دهنيّة مُشبعة وغير مُشبعة، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون المكسرات يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب، وذلك مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولون المُكسرات؛ وربما يعود ذلك لمحتوى الكاجو من الأحماض الدهنيّة، والتي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم؛ ممّا يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولذلك تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتناول 45 غراماً من المُكسرات كجزءٍ من النظام الغذائيّ الصحيّ.[1]
وفقاً لدراسةٍ طويلة المدى أجرتها المجلّة الأمريكيّة للتغذية السريريّة فإنّ استهلاك الكاجو المتكرّر يرتبط بتقليل خطر الحاجة لإجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ لاستئصال المرارة، وُجد أنّ النساء اللاتي تناولن 150 غراماً من المُكسرات أسبوعياً كانت نسبة استئصالهنّ للمرارة أقلّ من النساء اللاتي تناولن كميّاتٍ أقلّ.[1]
يُعدّ الكاجو من المكسّرات الغنيّة جداً بالنحاس، والذي يُعدّ ضرورياً لصحّة العظام وتقويتها، بالإضافة لاحتوائه على المغنيسيوم الذي يُساعد الجسمَ على امتصاص الكالسيوم في العظام، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الكاجو يحتوي على المنغنيز، والذي يلعب دوراً مهماً في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام إلى جانب الكالسيوم والنُحاس، إذ إنّ هذه المعادن تُعدّ مُهمّةً لعمليّة تكوين العظام، والحماية من الإصابة بمرض هشاشة العظام.[1]
على الرغم من أنّ الكاجو يُعدّ غنيّاً جداً بالسُعرات الحراريّة، إلّا أنّها تحتوي على العديد من المُكونات المُغذيّة والألياف التي تلعب دوراً مهماً في أنظمة الأغذية الصحيّة، فهي تحتاج وقتاً أكبر في الهضم وتعمل على التخفيف من الشعور بالشبع.[2]
يحتوي الكاجو على كميّات كبيرة من بعض المركبات المفيدة للصحّة، ومنها اللوتين (بالإنجليزية: Lutein) والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، وهي مركباتٌ تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، وتساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين، والأمراض المسببة للعمى الناتجة عن التقدم في العمر.[2]
كما ذكر سابقاً فإنّ الكاجو يحتوي على المنغنيز، والذي يُساهم في دعم عمليات الأيض، وذلك عن طريق التحكم في نسبة السُكر في الدم، بالإضافة إلى أنّه يساعد على تكوين البروتينات اللازمة لشفاء الجروح.[3]