فوائد نشارة الخشب
صناعة السّماد
نظراً لأنّ نشارة الخشب هي عبارة عن المنتج الثانويّ لعملية النجارة، فمن الممكن استخدامها بفعالية كأحد أشكال صناعة السماد لأهداف البستنة، ويمكن اعتبار نشارة الخشب بمثابة المكوّن البنيّ في السّماد والذي يُفيد في إضافة عنصر الكربون لخليط السماد عند تحللها، وبذلك تعمل على موازنة النيتروجين الموجود الذي يتم الحصول عليه من العناصر الخضراء في السماد، مثل بقايا الطعام.[1]
الاستخدام الصّناعي
تُستخدم نشارة الخشب على نطاق واسع في المجال الصّناعي، ولكن يتم التحكّم بهذا الاستخدام تبعاً للخصائص التي تمتلكها النشارة، وذلك كما يلي:[2]
- تُستخدم نشارة الخشب في بعض الأحيان لأهداف التنظيف، كتنظيف السائل المنسكب، أو التحكّم في رطوبة التربة، أو كغطاء للأرضيات وما شابه ذلك؛ وذلك تبعاً لما تمتلكه من خصائص ماصّة للسّوائل.
- تُستخدم نشارة الخشب على صعيد واسع في صناعة مواد التنظيف المختلفة، ومنها: صابون اليد، ومواد تلميع المعادن، ومنظّفات الفراء وما إلى ذلك؛ وذلك تبعاً للخصائص الكاشطة التي تمتلكها.
- تُستعمل نشارة الخشب في بناء الأرضيات الخشبيّة أو لأهداف التعبئة والتغليف، أو حتى لأهداف تجميع الإسمنت خفيف الوزن؛ وذلك بفضل اتّصافها بالقوّة والمتانة.
- تدخل نشارة الخشب في بناء الأسطح المُحكمة بفضل تكوينها الحبيبيّ.
- تُستعمل نشارة الخشب لأهداف العزل.
الوقود
يُستفاد من نشارة الخشب باعتبارها مصدراً للوقود، ولكن ذلك يخضع لأن يتم تقسيمها لأربع فئات رئيسيّة في هذا السّياق، فالفئة الأولى من هذا الاستخدام تقتضي أن يتم استخدام نشارة الخشب كمصدر للطاقة والحرارة لتشغيل المصانع الإنتاجيّة، وذلك مع إضافة بقايا ومخلّفات الخشب لها، أمّا الفئة الثانية فتقتضي أن تُستخدم النشارة مع النفايات الأخرى كمصدر وقود يُستخدم في المباني العامّة ومحطّات الطّاقة، بينما تُشير الفئة الثّالثة لاستخدام النشارة بصورة منفردة كوقود في المواقد المنزليّة، وتشير الفئة الرابعة لمزج نشارة الخشب مع رقائق الخشب لتكوين الفحم المضغوط كمصدر للوقود.[3]
المراجع
- ↑ Heather Rhoades (5-4-2018), "Using Sawdust In Your Compost Pile"، www.gardeningknowhow.com, Retrieved 28-8-2018. Edited.
- ↑ "USES FOR SAWDUST, SHAVINGS, AND WASTE CHIPS", www.fpl.fs.fed.us, Retrieved 3-9-2018, Page:5. Edited.
- ↑ "USES FOR SAWDUST AND SHAVINGS", www.ufdc.ufl.edu, Retrieved 3-9-201, Page:2. Edited.