نظراً لأنّ نشارة الخشب هي عبارة عن المنتج الثانويّ لعملية النجارة، فمن الممكن استخدامها بفعالية كأحد أشكال صناعة السماد لأهداف البستنة، ويمكن اعتبار نشارة الخشب بمثابة المكوّن البنيّ في السّماد والذي يُفيد في إضافة عنصر الكربون لخليط السماد عند تحللها، وبذلك تعمل على موازنة النيتروجين الموجود الذي يتم الحصول عليه من العناصر الخضراء في السماد، مثل بقايا الطعام.[1]
تُستخدم نشارة الخشب على نطاق واسع في المجال الصّناعي، ولكن يتم التحكّم بهذا الاستخدام تبعاً للخصائص التي تمتلكها النشارة، وذلك كما يلي:[2]
يُستفاد من نشارة الخشب باعتبارها مصدراً للوقود، ولكن ذلك يخضع لأن يتم تقسيمها لأربع فئات رئيسيّة في هذا السّياق، فالفئة الأولى من هذا الاستخدام تقتضي أن يتم استخدام نشارة الخشب كمصدر للطاقة والحرارة لتشغيل المصانع الإنتاجيّة، وذلك مع إضافة بقايا ومخلّفات الخشب لها، أمّا الفئة الثانية فتقتضي أن تُستخدم النشارة مع النفايات الأخرى كمصدر وقود يُستخدم في المباني العامّة ومحطّات الطّاقة، بينما تُشير الفئة الثّالثة لاستخدام النشارة بصورة منفردة كوقود في المواقد المنزليّة، وتشير الفئة الرابعة لمزج نشارة الخشب مع رقائق الخشب لتكوين الفحم المضغوط كمصدر للوقود.[3]