فوائد الصلاة العلمية
الصلاة
هي عِبادة قائِمة على أفْعالٍ وأقوالٍ مُعيّنة تَبدأ بالتّكبير وتَنتَهي بالتّسليم، وهي الرّابط الروحي بين العبد وربِّه بما فيها من أدعية وتَقرُّب وشَكوى من الهموم وضغوط الحياة؛ حيث يجد الإنسان الراحة والطّمأنينة والسكينة، ويمحو الله بها الذنوب ما بين أوقات أدائها ما عدا الكبائر. الصلاة هي الرُّكن الأوّل من أركان الإسلام، ويُقام عليها الدين بعد الشّهادتين، وهي فرضُ عين على كلّ مُسلم عاقل بالغ، ويعتبر تارك الصلاة من الناحية الشرعية كافر مسترد بالإجماع، ويعاقب بالاستتباب أو القتل، وهي أوّل ما يُحاسب عليه المُسلم يوم القيامة وترتبط بها جميع العبادات الأخرى.
فوائد الصلاة العلمية
توجد للصلاة مجموعة من الفوائد التي أثبت العلم صحّتها، نذكر منها الآتي:
- استِقرار الدّماغ والتأثير على آلية عمله، وذلك بتنظيم تدفّق الدم إلى بعض أجزائه.
- تخفيض نشاط الغدة الصنوبرية، وخفض الميلاتونين، وتنشيط عمليّات الجسم المُرتبطة بالضوء، وإيقاف سيطرة الجهاز العصبي المهدئ ليلا "غير الودي"، وإطلاق الجهاز الودي النشط نهاراً، واستعمال الطاقة الناتجة عن ارتفاع الكورتيزون صباحاً، وارتفاع هرمون السيرتونين والإندروفين في الدم.
- تساعِد صَلاة الظّهر على الشعور بالهدوء النفسي بِسبب ارتفاع هرمون الأدرنيالين في آخر الصباح، وتساعد على الهدوء الجنسي؛ حيثُ يَرتفع هرمون التستوستيرون إلى القمّة، ويهدأ توتّر الجوع في فَترةِ الظهيرة، حيث تَطلب الساعة البيولوجيّة زيادة إمدادات الطّاقة للجسم في حال تَأخّر تَناول الوجبة.
- تحدُث العَديد من المضاعفات للجسم في فترة العصر؛ وذلك بسبب ارتفاع القمّة الثانية من الأدرينالين، ممّا يؤدّي إلى حدوث كوارث جسمية، ويعمل أداء صلاة العصر على توقف الجسم عن العمل بأيّ شيء آخر ممّا يَقي من حُدوث هذه المضاعفات.
- تساعد صلاة المغرب على ارتفاع إفراز الميلاتونين، وانخفاض السيروتين والكورتيزون والإندروفين.
- تُساعد صَلاة العشاء وخاصّةً في حال تأجيلها إلى وقت انتهاء جميع المشاغل على ارتفاع هرمونات الدم، وانخفاض دقات القلب وحرارة الجسم.
- علاج آلام أسفل الظهر والقدمين.
- التخلّص من الكثير من مشاكل العصر مثل: الوهن الجسدي، وضعف العضلات، والأمراض النفسية كالخوف والاضطرابات والقلق.
- تحسين دورة الدم المفيدة للأوعية الدموية.
- تزويد المرء بطاقةٍ عَجيبة بينه وبين خالقه تَزيد من الخشوع والاتصال.
- إعطاء الجِسم راحة؛ فهي رِياضة خفيفة غير مُضرّة بالعضلات كالرياضات العنيفة مثل الجري والسباق.
شروط الصلاة الصحيحة
- الالتِزام بوقتها دون تقديم أو تأخير.
- الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر وطهارة المكان والثوب والجسم.
- ستر عورة الجسم المُحدّدة للمرأة والرجل.
- التوجّه إلى القبلة.