نبتة القبار
إنّ نبتة القبار أو كما يُطلق عليها علمياً (Capparis spinosa) هي أحد أنواع النباتات الشجريّة التي تنتمي إلى الفصيلة القباريّة، وتنتشر على نطاق واسع في المناطق الواقعة ضمن حدود حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تنمو فوق الجدران وفي المناطق المُحاطة بالأحجار وعلى جوانب الطرقات، وبجانب الشواطئ الصّخريّة، ويطلق عليها العديد من التسميات مثل الكبر، والأصف، والشفلح، وتتميز بقيمتها الغذائيّة العالية، مما يجعلها متعددة الاستخدامات، سواء في المجال الطبي أم الغذائي، وفيما يأتي سنذكر أبرز فوائدها.[1]
فوائد نبتة القبار
يقدم نبات القبار بعض الفوائد الصحية لبعض الحالات المرضية، ومن هذه الفوائد المتوقعة ما يلي:[2]
- تعدّ نبتة القبار من أفضل العلاجات التي يصفها الطب البديل لغرض التخفيف من الأعراض المرافقة لمرض الدسك، وذلك باستخدام ثمارها أو جذورها، حيث يتمّ غسلها جيداً وتطبيقها بصورة مباشرة فوق منطقة الألم.
- تخفف أوجاع الأسنان، وذلك عند مضغها.
- تُساعد على إدرار البول، وخاصة إذا تمّ تناولها على كمخلل، أو عند مزجها مع العسل.
- تُعدّ جيدة للفتيات خلال الدورة الشهريّة.
- تقوي القدرات الجنسيّة لدى الرجال، وتزيد عدد الحيوانات المنويّة.
- تعالج مشاكل الغضاريف، وخاصة غضروف الركبة.
- تعالج الحالات المستعصية من الالتهابات، وتخفف حدة الأعراض المرافقة لها، وخاصة التهاب المفاصل.
- تطرد الغازات المتراكمة في المعدة، وتُحسن عمل الجهاز الهضمي.
- تُعالج اللدغات الناتجة عن الحشرات، كما تخفي آثار الجروح والندوب.
- تعالج الصداع.
- تحتوي على نسبة مرتفعة من المعادن الأساسيّة مثل الكالسيوم المقوي للعظام، والمغنيسيوم المقوي للقدرات الذهنيّة، والزنك المُعزز للقدرات الدفاعيّة ضد الأمراض المختلفة، وكذلك البوتاسيوم الذي يحافظ على ضغط الدم.
- تحتوي على الألياف الغذائية المهمة، وبالتالي تقي من مشكلة الوزن الزائد.
- تحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد، وبالتالي تُعزز قوة الدم وتمنع فقره.
- تقي من مشاكل العيون، وتعالج مشاكل الجلد وأمراضه، مثل الإكزيما والصدفيّة وغيرها.
- تُعالج الروماتيزم وتخفف من حدة أوجاعه.
- تُعالج مرض النقرس.
- تحتوي على الأحماض الدهنيّة الضروريّة للجسم.
- تُستخدم كأحد المُسكنات الطبيعيّة الخاصة بعلاج الأوجاع المختلفة.
- تُعدّ مثاليّة لتحسين عمل الكبد.
- تُحسن نشاط وعمل الدورة الدمويّة، وتخفف الشعور بالتعب.
- تستخدم كغسول طبيعيّ للمهبل، حيث تمنع التهابه.
- تقي قشورها من مرض السرطان.
- تعالج الأسقربوط.
أضرار نبتة القبار
يوصى بتجنب تناول نبتة القبار واستخدامها في بعض الحالات، مثل:[3]
- يحذر من استخدامها من قِبل الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بأنواعه المختلفة.
- يفضل تطبيق هذه النبتة على الجسم لمدة لا تزيد عن ساعة؛ لتفادي أي ضرر ناتج عن بقائها لمدة طويلة.
- يحذر من استخدامها من قِبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
- يجب عدم استخدامها أبداً من قِبل النساء الحوامل، وكذلك للأطفال.
المراجع
- ↑ "Capers", www.medicinenet.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ↑ "Phytochemical and Pharmacological Properties of Capparis spinosa as a Medicinal Plant.", www.ncbi.nlm.nih.gov,2018-1-24، Retrieved 2018-9-5. Edited.
- ↑ "CAPERS", www.webmd.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.