-

فوائد الحامض

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحامض

يعد الحامض أو ما يعرف بالليمون من الفاكهة الحمضية التي يتم استخدامها بكميات صغيرة مع الأعشاب والتوابل، ولكن نادراً ما يُتناول وحده، وذلك بسبب طعمه الحامض ونكهته المركزّة، إذ يمكن تناول شرائح صغيرة منه، واستخدامه لتزيين وجبات الطعام، وغالباً ما يُستخدم عصير الليمون لتوفير نكهةٍ حامضة، كما أنّه يعتبر مصدراً للألياف وفيتامين ج، بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من المركبات النباتية، والمعادن، والزيوت العطرية.[1][2]

فوائد الحامض

يقلّل استهلاك الفواكه والخضراوات من المخاطر الصحية التي ترتبط بنمط الحياة المُتّبع، حيث يُعدّ الحامض مصدراً جيداً لفيتامين ج، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid) التي تعدّ من مضادات الأكسدة التي يُعتقد أنها تعزز الصحة، وفيما يأتي بعض الفوائد الصحية المحتملة للحامض:[1]

  • تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: وفقاً لجمعية القلب الأمريكية (AHA) فإن الحمضيات قد تساعد على خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke) لدى النساء، إذ أظهرت دراسة أُجريت على ما يقارب 70000 سيدة على مدى أكثر من 14 عاماً، أنَّ النساء اللواتي يستهلكن الحمضيات بشكلٍ أكبر قلّ لديهنَّ خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 19% مقارنةً بالنساء اللواتي يتناولن الحمضيات بكمياتٍ أقل، وقد أظهرت الدراسات أيضاً أنّ زيادة تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين ج يرتبط مع تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويُعتقد بأن الفلافونويد الموجود في بعض الفواكه والخضار كالحامض يساعد على تقليل خطر الإصابة بها من خلال العديد من الآليات، بما في ذلك تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتأثيره المضاد للالتهابات.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وذلك لأنّ الحامض وعصيره يعتبران من المصادر الممتازة لفيتامين ج المضاد للأكسده، والذي بدوره يساعد على التقليل من تكوّن ما يُعرف بالجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free Radicals) التي تسبب السرطان، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الدور الذي تقوم به مضادات الأكسده في الوقاية من السرطان لا يزال غير واضح.
  • الحفاظ على بشرة صحيّة: يعد فيتامين ج مهماً في تشكيل الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، والذي يدعم بدوره صحة الجلد، حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ تناول الحامض أو تطبيقه موضعياً على الجلد يساعد على مكافحة تلف الجلد الناجم عن الشمس والتلوث، والحد من التجاعيد، وتحسين نسيج الجلد عموماً.
  • زيادة امتصاص الحديد: يعدُّ نقص الحديد السبب الرئيسي لفقر الدم، ويمكن زيادة قدرة الجسم على امتصاصه عن طريق تناول الأطعمة العالية بفيتامين ج مع الأطعمة الغنية بالحديد، فعلى سبيل المثال يعتبر السبانخ والحمُّص من المصادر الغنية بالحديد، وعند إضافة عصير الحامض على السلطة المحتوية على هذه المكونات تزداد كمية الحديد المستفادة منها.
  • تعزيز جهاز المناعة: قد تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة على تعزيز الجهاز المناعي ضد الجراثيم التي تسبب البرد والإنفلونزا، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ المكملات الغذائية لفيتامين ج لا تحدّ من حدوث نزلات البرد، إلاّ أنّها قد تساعد على التقليل من مدة الإصابة بالمرَض، وقد يساعد فيتامين ج على تعزيز المناعة لدى الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً شديداً.
  • تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى: حيث يمكن لحمض الستريك (بالإنجليزية: Citric Acid) الموجود في الحامض أن يزيد من كمية البول، مما قد يساعد على منع تشكُّل حصى الكلى، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الحامض وعصيره يمكن أن يكون لهما دور في منع تكوّن حصى الكلى، ولكن دراسات أخرى لم تجد أي تأثير.[2]
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الحامض على الكربوهيدرات بنسبة 10%، معظمها على شكل ألياف قابلة للذوبان وسكريات بسيطة، ومن أنواع الألياف الرئيسية الموجودة في الحامض البكتين (بالإنجليزية: Pectin) الذي يعتبر من الألياف القابلة للذوبان وترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف القابلة للذوبان تحسن صحة الأمعاء وتبطئ من عملية هضم السكريات والنشويات، مما قد يساعد على تقليل نسبة السكر في الدم، وللحصول على فوائد الألياف من الحامض يجب تناول الكثير منه، بما في ذلك اللُّب والقشرة الخارجية.[3]
  • دعم صحة القلب: حيث أظهرت البحوث أنّ تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين ج يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولا تقتصر هذه الفائدة فقط على فيتامين ج، إذ يمكن للألياف والمركبات النباتية الموجودة أيضاً في الحامض أن تؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في بعض عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الألياف من الحمضيات؛ كالحامض، أدّى إلى انخفاض مستويات الكولسترول الكلي في الدم بعد 4 أسابيع، وقد تبين أيضاً أنّ المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الحامض كالهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin) والديوسمين (بالإنجليزية: Diosmin)، تؤدي إلى خفض الكولسترول.[3]

القيمة الغذائية للحامض

يحتوي 100 غرام من الحامض الطازج على ما يأتي:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
26 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
8.62 غرام
السكريات
3.45 غرام
الألياف
3.4 غرام
الكالسيوم
34 مليغرام
البوتاسيوم
129 مليغرام
فيتامين ج
41.4 مليغرام

محاذير تناول الحامض

يمكن تحمّل تناول الحامض بشكلٍ عام، ولكن قد تسبب الحمضيات الحساسية لدى أقلية من الأشخاص، كما أن الأفراد الذين يعانون من التهاب الجلد (بالإنجليزية: Dermatitis) قد يسبب لهم الحامض تهيّجاً في الجلد، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الحامض بشكلٍ متكرر قد يسبب التلف في مينا الأسنان، مما قد يؤدي لضرر في صحة الأسنان.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Adda Bjarnadottir (30-1-2015), "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Helen West (17-1-2017), "6Evidence-Based Health Benefits of Lemons "، www.healthline.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45362261, FRESH LEMONS, UPC: 688267001932", www.ndb.nal.usda.gov. Edited.