الكمون هو نوعٌ من الأعشاب، وتُستخدم بذوره في صناعة الأدوية والتوابل، كما أنّها تُستخدم لعلاج مشاكل الهضم؛ كالإسهال، والمغص، وغيرها، إضافةً إلى مساهمتها في تقليل مستويات السكر في الدم لدى بعض الناس، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ آمناً عند تناوله عن طريق الفم بكمياتٍ قليلة، بينما يمتلك الحامض أو الليمون العديد من الفوائد الصحية؛ فهو غنيٌّ بفيتامين ج والألياف، إضافةً إلى أنّه يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي، ومن الجدير بالذكر عدم وجود دراسات علمية حول تناول االكمون مع الليمون للحصول على فوائد غذائية وصحية معيّنة للجسم، إلّا أننّا في هذا المقال سنذكر الفوائد الصحية لكلٍّ من الحامض والكمون بشكلٍ منفرد.[1][2]
يُقدّم الحامض العديد من الفوائد الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:[2][3]
يُعدّ الحامض مصدراً جيداً لفيتامين ج، إذ تُظهر الأبحاث أنّ تناول الفواكه والخضراوات الغنيّة بفيتامين ج يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، إضافةً إلى محتواه من الألياف الذي يُقلّل من بعض عوامل الخطر المُسبّبة لأمراض القلب، كما أنّه يحتوي على مركبات تسمّى الهيسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin)، والديوسمين (بالإنجليزيّة: Diosmin)، والتي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.[2]
يُعدّ نقص الحديد شائعاً في البلدان المتقدّمة، وهو أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للإصابة بفقر الدم، حيث يساهم تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج مع تلك الغنيّة بالحديد في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وبالتالي الوقاية من فقر الدم.[3]
يمكن للألياف القابلة للذوبان الموجودة في الليمون أنّ تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتُبطئ عملية هضم السكريات والنشويات، وبالتالي تقليل مستويات السكر في الدم، ويُنصح بأكل لبّ الليمون، وليس فقط العصير؛ وذلك بسبب وجود الألياف فيه، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف الرئيسية الموجودة في الليمون هي البكتين (بالإنجليزيّة: Pectin)؛ وهي نوعٌ من الألياف القابلة للذوبان في الماء، والمعروفة بفوائدها الصحية المتعددة.[2]
يمتلك الكمون العديد من الفوائد الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:[4][5]
يمكن للكمون أن يمنع الإصابة بالأمراض التي تنقلها الأغذية، وبالتالي المحافظة على سلامة الغذاء؛ وذلك لامتلاكه خصائص مُضادة للميكروبات التي قد تُقلّل من خطر العدوى المنقولة عبر الأغذية، بالإضافة إلى العديد من المكونات التي تُقلّل من نموّ البكتيريا المنقولة عبر الأغذية، وبعض أنواع الفطريات المُعدية.[4]
قد يكون الكمون مفيداً للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن؛ حيث وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على نساء يُعانين من السُمنة، واللاتي تناولن 3 غراماتٍ من مسحوق الكمون مع اللبن يومياً ولمدّة 3 أشهر كان لديهنّ انخفاض كبير في الوزن، وقياس الخصر، ودهون الجسم.[5]
يساهم الكمون في عملية الهضم، وذلك عن طريق زيادة نشاط البروتينات الهاضمة، كما أنّه قد يُقلّل من أعراض متلازمة القولون العصبي، وقد أكدّت الأبحاث الحديثة أنّه يمكن للكمون أن يساعد على تسريع عملية الهضم من خلال زيادة نشاط الإنزيمات الهاضمة، وبالإضافة إلى ذلك يساهم الكمون في زيادة إفراز الكبد للمادة الصفراء التي تساعد على هضم الدهون، وبعض العناصر الغذائية في الأمعاء.[4]