فوائد حب دوار الشمس
حب دوار الشمس
تأتي بذور دوار الشمس (بالإنجليزيّة: Sunflower Seeds) من نبات دوّار الشمس، وتمتاز بمحتواها العالي من مختلف العناصر الغذائيّة، والمنخفض من الكربوهيدرات، ويتوفّر هذا النبات وبذوره بشكل دائم طوال العام، ويمكن تناول هذه البذور كوجبة خفيفة سواء كانت طازجة أو مُحمّصة، كما يمكن إضافتها للسلطات وغيرها من الأطباق، أو طحنها واستخدامها لتتبيل اللحوم والأطباق منخفضة الكربوهيدرات، أواستخدامها لتحضير الخبز والحلويات، ويُفضّل اختيار البذور غير المُملحة عند شراءها، خاصّةً في حال الالتزام بنظام غذائي قليل الأملاح، كما يُنصح بالاحتفاظ بهذه البذور في الثلاجة لحمايتها من التزنّخ.[1]
فوائد حب دوار الشمس
يقدّم حبّ دوار الشمس العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي بيان أهم هذه الفوائد:[2]
- غنيّ بالألياف الغذائيّة: حيث يزيد تناول الألياف الغذائيّة من صحّة الجهاز الهضمي، ويحافظ على حركة الأمعاء بشكلٍ طبيعيّ، كما أنّ هذه الألياف يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول في الجسم، وتُحفز خسارة الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الجسم.
- غنيّ بالبروتينات: حيث تُعدّ البروتينات وحدة بناء الخلايا الأساسيّة؛ فهي تدخل في بناء وإصلاح الأنسجة في الجسم، كما أنّها مهمّة لبناء العضلات، والعظام، والغضاريف، والدم، والجلد.
- غنيّ بالدهون المتعدّدة غير المُشبعة: والتي تعزز صحّة القلب عند تناولها باعتدال، كما يمكن الحصول على هذه الفائدة إذا استُخدمت هذه الدهون في النظام الغذائي بدلاً من الدهون المُتحوّلة والمُشبعة، كما يمكن للدهون غير المشبعة المتعددة، أن تقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتخفّض خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة، وقد تُقلل من ارتفاع ضغط الدم، وتساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه على الرغم من أنّ حب دوار الشمس يحتوي على دهون صحيّة مفيدة للجسم، إلا أنّ تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة محيط الخصر.
- مصدر جيّد لفيتامين هـ: حيث يتكوّن فيتامين هـ من مجموعة مُركبات قابلة للذوبان في الدهون، ويمتاز بخصائصه المُضادّة للأكسدة، حيث يمنع هذا الفيتامين الجذور الحرّة من أنّ تُسبّب التلف لخلايا الجسم السليمة.
- غنيّ بالنياسين: إذ تحتوي بذور دوار الشمس على فيتامين ب3؛ والذي يُسمّى بالنياسين، ويساعد هذا الفيتامين على ترميم الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزيّة: DNA)، كما يمكن أنّ يُقلّل من مستويات الكوليسترول الكلّي في الدم، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- مصدر جيّد لعنصر السيلينيوم: والذي يُقلل من الإجهاد التأكسدي الذي ينتج عن الجذور الحرّة، كما أنّه يلعب دوراً مهمّاً في نسخ وتصنيع الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزيّة: DNA).
- مصدر لفيتامين ب6: حيث يُعدّ فيتامين ب6 من الفيتامينات الذائبة في الماء، وتساعد هذه الفيتامينات الجسم على إنتاج كلٍّ من هرمون النورايبنفرين (بالإنجليزيّة: Norepinephrine)، والسيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin)؛ وهي مواد كيميائيّة تنقل الإشارات العصبيّة في الدماغ، كما يمكن لهذا الفيتامين أنّ يُخفّف من الأعراض المُصاحبة للمُتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome).
- محتواه الجيّد من الفولات: والذي يُعدّ من العناصر المهمّة للنساء في سنّ الإنجاب؛ حيث إنّه يُقلل من خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزيّة: Neural tube defect)؛ مثل انعدام الدماغ (بالإنجليزيّة: Anencephaly)، وتشقق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina bifida)، كما يُمكن للفولات أنّ يحسّن الذاكرة، ويُعزّز صحّة القلب، ويُقلّل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن ما زال هذا المجال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيده.
- مصدر جيّد للحديد: إذ يحتاج الجسم هذا المعدن لإنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنّ تناول كميات كافيةٍ منه يُعدّ مهمّاً للوقاية من الإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، والحفاظ على طاقة الجسم.
- احتواؤه على فيتامين ب5: حيث يحتوي حب دوار الشمس على فيتامين ب5 أو ما يُسمّى حمض البانتوثينيك (بالإنجليزيّة: Pantothenic acid) الذي يُعدّ من مجموعة فيتامينات ب التي تُعزّز شفاء الجروح، كما أنّ هذه الفيتامينات قد تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ب5 يساعد على استقلاب الدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة.
القيمة الغذائية لحب دوار الشمس
يوضح الجدول فيما يلي ما يحتويه 100 غرام من بذور دوار الشمس النيّئة والعضويّة وغير المقشورة من العناصر الغذائيّة:[3]
أضرار حب دوار الشمس
تُعدّ حساسيّة بذور دوار الشمس أقلّ شيوعاً من حساسيّة الفول السوداني والمكسّرات، إلّا أنّ حبوب دوار الشمس قد تُسبّب حساسيّة مُشابهة لتلك الناتجة عن الفول السوداني، وتُسبّب هذه الحساسيّة العديد من الأعراض التي تتراوح بين الأعراض الخفيفة والحادّة، ومن هذه الأعراض؛ الإكزيما، والتقيؤ، وحكّة الفم، واضطراب المعدة، وصدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)، وهناك عدّة عوامل خطر تزيد خطر الإصابة بحساسيّة بذور دوار الشمس مثل الوراثة، والتعرّض لنبات دوّار الشمس، أو الإصابة بأنواع حساسيّة أخرى مثل حساسيّة الفول السوداني، كما أنّ الأطفال يكونون أكثر عُرضة للحساسيّة من غيرهم، ومن الجدير بالذكر أنّه في حال الإصابة بهذه الحساسيّة فإنّه يُنصح بتجنّب تناول بذور دوار الشمس، والزيوت والزبدة المصنوعة منها، ومستحضرات التجميل التي تحتوي على هذه البذور أو الزيوت، وذلك لأنّه في بعض حالات الحساسيّة قد تؤدّي مُلامسة أو استنشاق بذور دوار الشمس لإثارة ردود فعل تحسّسيّة لدى الفرد.[4]
المراجع
- ↑ Barbie Cervoni (25-8-2018), "Sunflower Seed Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 3-12-2018. Edited.
- ↑ Annette McDermott (26-9-2016), "How Many Calories Are in Sunflower Seeds?"، www.healthline.com, Retrieved 3-12-2018. Edited.
- ↑ "Full Report (All Nutrients): 45218689, RAW SHELLED SUNFLOWER SEEDS, UPC: 846548021646", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 3-12-2018. Edited.
- ↑ Juliann Schaeffer (17-11-2017), "Understanding Your Sunflower Allergy"، www.healthline.com, Retrieved 3-12-2018. Edited.