-

فوائد لب دوار الشمس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

لب دوار الشمس

يمتاز نبات دوار الشمس بأزهاره الصفراء الكبيرة، وقد يصل ارتفاع هذا النبات في بعض الأحيان إلى 6 أمتار، ويكون مركز هذه الأزهار مليئاً بالبذور السوداء المتراصّة، وتمتلك هذه البذور غلاف ثمري يغلفها من الخارج، ولُبّ متين قابل للأكل له قوام طري ومذاق مشابه للمكسّرات، وتنتج هذه البذور بشكل كبير في الصين، وروسيا، وإسبانيا ، وغيرها من الدول، وهنالك صنفين من بذور دوار الشمس الهجين، وهما: البذور الزيتيّة التي تكون صلبة وتستخدم لإنتاج الزيت النباتي، والبذور غير الزيتيّة التي تمتاز بحجمها الكبير والتي تنتج للاستهلاك البشري.[1]

فوائد لب دوار الشمس

يمكن لتناول لب بذور دوار الشمس أن يقدم العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2][3][4]

  • مصدر جيّد للبوتاسيوم: ويساعد هذا العنصر على تقليل آثار الصوديوم في الدم، كما يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ولذلك فإنّ إضافة الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم للنظام الغذائي يمكن أن يعزّز صحة القلب.
  • مصدر جيّد للزنك: ويعدّ تناول كميات كافية من هذا العنصر من الأمور المهمّة لتعزيز خُصوبة الرجل، وقد يتسبب نقصان الزنك في تراص الحيوانات المنوية مع بعضها.
  • مصدر جيّد للنياسين والثيامين: حيث يعتبر النياسين من العناصر المهمّة لتعزيز مستويات الكولسترول الجيّد في الجسم، كما يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن لنقصه أن يزيد خطر الإصابة بمرض البلاغرا (بالإنجليزيّة: Pellagra)، أمّا الثيامين فإنّه يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ والأعصاب.
  • تحسين النوم: ويعود ذلك إلى احتواء لب دوار الشمس على المغنسيوم الذي يزيد استرخاء الأوعية الدمويّة الموجودة في الدماغ، ممّا يعزز القدرة على النوم الجيّد، ومن الجدير بالذكر أنّه عادةً ما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم بزيادة تناول الأطعمة الغنيّة بهذا العنصر.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ يمكن للب دوار الشمس أن يساعد على تعزيز استرخاء الأوعية الدموية، وتقليل ضغط الدم، حيث يحتوي على إحدى المركبات التي تثبّط عمل الإنزيم المسؤول عن انقباض هذه الأوعية، كما يحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد على تقليل الضغط، حيث يُعدّ ارتفاعه من عوامل الخطر المؤدية لأمراض القلب، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذه البذور تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنيّة غير المشبعة؛ وخاصّة حمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid) الذي يُستخدم في الجسم لتصنيع مركب مُشابه للهرمون الذي يرخّي الأوعية الدمويّة؛ ممّا يعزز تقليل ضغط الدم، كما أنّ هذه الأحماض تساعد على تقليل مستويات الكولسترول، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول هذه البذور يوميّاً قلّل من ضغط الدم الانقباضي بنسبة 5%، ومن مستويات الكولسترول الضار بنسبة 9%، والدهون الثلاثيّة بنسبة 12% عند النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني.
  • تقليل خطر الإصابة بالالتهابات: حيث إنّ الالتهابات المزمنة تعتبر من عوامل الخطر المسبّة للأمراض المُزمنة، مثل: أمراض القلب، ومرض السكري النوع الثاني، وأشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول البذور بأنواعها وبذور دوار الشمس خمس مرات على الأقل أسبوعيّاً قلت مؤشرات الالتهاب من نوع البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزيّة: C-reactive protein) لديهم بنسبة 32% مُقارنةً بالذين لم يتناولوا أي نوع من البذور، وما زال السبب في ذلك غير واضح، لكن فيتامين هـ المتوفر في هذه البذور قد يساعد على تقليل مستويات هذه المؤشرات، ومن الجدير بالذكر أنّ بذور دوار الشمس تحتوي أيضاً على عدّة مركبات نباتيّة، وعلى مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid) التي تساعد على تقليل الالتهابات.
  • تحسين مستويات السكر في الدم: إذ إنّ إحدى الدراسات التي أُجريت على مرضى السكري من النوع الثاني أشارت إلى أنّ تناول مقدار 2 غراماً من لب بذور دوار الشمس بشكل يومي كان له تأثير جيّد في تقليل مستويات سكر الصيام لديهم، كما ساهم ذلك في زيادة مستويات الكولسترول الجيّد، إذ تحتوي هذه البذور على حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزيّة: Chlorogenic acid) الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر، وذلك من خلال تقليل تحلّل الجلايكوجين (بالإنجليزيّة: Glycogen) في الكبد. [5]
  • المساهمة في بناء العضلات: حيث يحتوي لب دوار الشمس على البروتينات الأساسيّة لزيادة الكتلة العضلية، وتحسين التوتّر العضلي (بالإنجليزيّة: Muscle tone)، بالإضافة للأحماض الدهنيّة الأساسية، والفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها لاعبوا كمال الأجسام، مثل: فيتامين هـ الذي له دور في تسريع التعافي بعد أداء التمارين، والذي يساعد أيضاً على تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، كما أنّ الدهون الموجودة في هذه البذور مفيدة لكمال الأجسام، إذ يمتلك حمض اللينولييك دوراً مهماََ في بناء الأنسجة العضليّة، وإصلاحها، ومن جهةٍ أخرى فإنّ عنصر السيلينيوم يساعد على زيادة الكتلة العضليّة في الجسم، كما يحتوي هذا النوع من البذور على فيتامينات ب كفيتامين ب5 الذي يعزز إنتاج الطاقة.[6]
  • تعزيز صحة الجلد: إذ إنّ لب دوار الشمس يعتبر مصدراً جيّداً لفيتامين ج، إضافةََ لفيتامين هـ، وتعدّ هذه الفيتامينات من العناصر التي تساعد على العناية بالجلد، وتقلل الإصابة بشيخوخة البشرة، كما أنّها تعدّ من مضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الجذور الحرّة الضارة، كما تحسّن التجاعيد، وتعزّز بنية الجلد، ومرونته.[7]

القيمة الغذائية للب دوار الشمس

يوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من لب بذور دوار الشمس المُحمصة دون إضافة الملح من العناصر الغذائيّة:[8]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحراريّة
582 سعرة حرارية
البروتينات
19.33 غراماً
الدهون
49.80 غراماََ
الكربوهيدرات
24.07 غراماً
الألياف الغذائية
11.1 غراماً
البوتاسيوم
850 ملغراماً
الزنك
5.29 ملغرامات
الحديد
3.80 مليغرامات
الدهون المشبعة
5.219 غرامات

المراجع

  1. ↑ "Are Sunflower Seeds Good for You?", www.foodfacts.mercola.com,(2-10-2018)، Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. ↑ Jill Corleone, "What Are the Benefits of Sunflower Seeds for Men?"، www.livestrong.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. ↑ "What Are The Health Benefits Of Sunflower Seeds?", www.dovemed.com,(24-9-2016)، Retrieved 17-3-2019. Edited.
  4. ↑ Marsha McCulloch (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  5. ↑ Cheenam B , Leena P (2016)،"Effects of sunflower seeds on fasting blood glucose in diabetes mellitus type 2 patients ", www.jocpr.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  6. ↑ Carol Sarao, "Bodybuilding and Sunflower Seeds"، www.healthfully.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  7. ↑ Divya Ramaswamy (18-3-2016), "Top 5 Health Benefits of Sunflower Seeds"، www.medindia.net, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 12037, Seeds, sunflower seed kernels, dry roasted, without salt", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-3-2019. Edited.