-

فوائد بذور عباد الشمس للتنحيف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بذور عباد الشمس

نبات دوّار الشّمس، أو عبّاد الشّمس هو نباتٌ حَوليٌّ جميل الشّكل، ينمو بساقٍ طويلة، وزهرةٍ ضخمةٍ مُستديرة الشّكل، بتلاتُها صفراء رفيعة، وأوراقُها أشبه ما تكون لأوراق نبات الذّرة، سُمِّيت بزهرةِ دوّار الشّمس لشدة تشابه شكلها بشكل قرص الشّمس، ولأنّها طيلة فترة نموّها تتبع الشّمس في حركتها، فتتّجه للشّرق عند شُروقها، وتتعامد مع السّماء عند تَعامد الشمس على الأرض، وتُغلق بتلاتها، وتنحني للأسفل بمجرّد أن تغيب الشمس.

يعود أصل هذه النّبتة إلى الولايات المُتّحدة الأمريكيّة؛ حيث كانت تُزرَع بكثافةٍ في منطقة أمريكا الشّماليّة، ومنها انتقلت لكثيرٍ من دُول العالم، كشرق آسيا، والهند، والصّين، وبضع مناطق من أوروبا، وحوض البحر الأبيض المُتوسّط، وهي تنتمي إلى عائلةٍ تُدعى بالعائلةِ النّجميّة، وتكثر زراعتُها في فصل الصّيف، وتكمن أهمّيتها في البذور الزّيتيّة التي تحملُها، والتي تحتوي على فوائد عديدة لصحّة جسم الإنسان.

فوائد بذور عباد الشمس للتنحيف

  • تمنح بذور عباد الشمس عند تناول ربع كوب منها قبل الوجبات الشّبع لفترات طويلة، وذلك بفضل احتوائها على نسبٍ عاليةٍ من الألياف الغذائيّة ، والبروتينات.
  • تناول ثلث كوبٍ من بذور عباد الشّمس يفي حاجات الجسم من المنغنيز الضّروري لصحّة العضلات، مما يزيد من معدل حرق الدّهون لزيادة الكتلة العضليّة بالجسم.
  • تمد الجسم بما يحتاجه من الطّاقة اللازمة التي تُغنيه عن تناول وجبةٍ كاملة، لذا فهي تُساعد على تقليص عددِ الوجبات المُتناولة يومياً.
  • تُساعد على رفع معدّلات الحرق في الجسم، من خلال كميّة الفيتامينات العالية التي تحتويها، والتي تعمل بدورها على تفعيل دور الأعضاء للقيام بمهامها بشكل صحيّ وسليم ضمن منظومة واحدة.
  • تمدُّ الجسم بما يحتاج من كربوهيدرات، وفيتامينات، وبروتين، ودهون، وأملاح معدنية، على مدار يوم كامل.
  • تُعتبر وجبةً خفيفة، ومغذّية، وتصلح لكافة الفئات العمرية.

فوائد بذور عبّاد الشمس

  • تُقلّل بُذور عبّاد الشّمس النيئة نسبة الدهون الضارة في الجسم (LDL)، وترفع من منسوب الدّهون الحميدة (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الأحماض الدّهنية الموجودة فيها.
  • تحمي القلب والشرايين من الجلطات المفاجئة بسبب تحليل الدّهون الضّارّة، ورفع معدّل حرقها في الجسم.
  • تُحافظ على صحّة الأسنان، واللثة، وخصوصاً عند الأطفال.
  • تُعتبر مُدرّاً جيّداً للبول، وخاصّةً للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في المسالك البولية، أو مشاكل ارتفاع الضّغط.
  • تقي من الإصابة بمرض الملاريا المُعدي.
  • تُقوّي العظام، وتحميها من الكسور المُفاجئة، وتبعات مرض هشاشة العظام
  • تُنتج مجموعة من الهرمونات، والإنزيمات، وخلايا الدّم الحمراء في الجسم.
  • تُخفِّض من مستوى الكولسترول في الدّم.
  • تحمي الدّماغ من الاختلال العصبيّ، وتُساعد على التّقليل من نسبة القلق، والتّوتّر.
  • تحمي الجنين من التشوُّهات التي تُصيب الأنبوب العصبيّ.
  • تُخفض نسبة السّكر في الدّم، وتجعلها ضمن مُعدلها الطّبيعي.