يعود أصل نبات القشطة (بالإنجليزية: Soursop) إلى المناطق الاستوائية في أمريكا، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Annona muricata)، وتتميز فاكهة القشطة بلونها الأخضر وشكلها الشائك، وطعمها الكريمي ونكهتها القوية، ويُعدّ لبّ ثمار القشطة صالحاً للأكل؛ حيث إنّه يؤكل نيئاً، ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق هذا النبات، وثماره، وأغصانه تُستخدم للطبخ، وللأغراض الطبية، كما يمكن استخدامها تطبيقياً بوضعها على البشرة.[1]
تشير بعض الدراسات إلى أنّ نبات القشطة يمكن أن يوفر فوائد عديدة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[2]
يمكن أن يكون الاستهلاك المستمر سامّاً للكبد والكلى، كما أنّه يجب تجنّبها بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد والكلى، وبالإضافة إلى ذلك فقد يسبب استهلاكه بشكلٍ مستمرٍ مشاكل في الحركة وضرراً في الأعصاب، وقد تؤدي إلى الإصابة بالاعتلالات العصبية التي تسبّب أعراضاً مشابهةً لمرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease)، كما أنّها قد تزيد سوء الأعراض عند الأشخاص المصابين بهذا المرض، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من استخدام فاكهة القشطة، ومنهم:[2]
يمثل الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في حبةٍ واحدةٍ من فاكهة القشطة، أي ما يعادل 625 غراماً:[3]
يمكن استخدام نبات القشطة بعدّة طرق؛ حيث إنّ لبّ ثمرتها يتميز بطعمه القوي والحلو، ولذلك يمكن أن يؤكل نيئاً كما هي، كما يمكن أن يُستخدم لصنع البوظة، أو العصير، أو الشاي، أو تُوضع في بعض المخبوزات، وعند شرائها يُنصح باختيار حبات الفاكهة الطرية، أو يمكن تركها لعدّة أيام حتى تنضج جيداً، ولاستخدام الثمرة يمكن قطع الثمرة إلى نصفين، واستخراج اللب بالملعقة، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنّب بذور نبات القشطة، وذلك لاحتوائها على سموم عصبية تسمى الأنوناسين (بالإنجليزية: Annonacin)، والذي يساهم في تطور مرض باركنسون.[1] كما تتوفر القشطة على شكل مستخلصاتٍ أو مكملاتٍ غذائية، وبالرغم من أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (بالإنجليزية: United States Food and Drug Administration)، واختصاراً (FDA) لم تحدّد الجرعة المناسبة لهذه المكملات، إلّا أنّ المصنّعين ينصحون باستخدام 1-4 مللتر من مستخلص القشطة، أو 500-1500 ملغرام من كبسولاتها.[2]