فوائد نبات القشطة طب 21 الشاملة

فوائد نبات القشطة طب 21 الشاملة

القشطة

يعود أصل نبات القشطة (بالإنجليزية: Soursop) إلى المناطق الاستوائية في أمريكا، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Annona muricata)، وتتميز فاكهة القشطة بلونها الأخضر وشكلها الشائك، وطعمها الكريمي ونكهتها القوية، ويُعدّ لبّ ثمار القشطة صالحاً للأكل؛ حيث إنّه يؤكل نيئاً، ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق هذا النبات، وثماره، وأغصانه تُستخدم للطبخ، وللأغراض الطبية، كما يمكن استخدامها تطبيقياً بوضعها على البشرة.[1]

فوائد نبات القشطة

تشير بعض الدراسات إلى أنّ نبات القشطة يمكن أن يوفر فوائد عديدة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[2]

الأضرار الجانبية لنبات القشطة

يمكن أن يكون الاستهلاك المستمر سامّاً للكبد والكلى، كما أنّه يجب تجنّبها بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد والكلى، وبالإضافة إلى ذلك فقد يسبب استهلاكه بشكلٍ مستمرٍ مشاكل في الحركة وضرراً في الأعصاب، وقد تؤدي إلى الإصابة بالاعتلالات العصبية التي تسبّب أعراضاً مشابهةً لمرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease)، كما أنّها قد تزيد سوء الأعراض عند الأشخاص المصابين بهذا المرض، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من استخدام فاكهة القشطة، ومنهم:[2]

القيمة الغذائية لنبات القشطة

يمثل الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في حبةٍ واحدةٍ من فاكهة القشطة، أي ما يعادل 625 غراماً:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
412 سعرات حرارية
الماء
507.25 غرام
البروتين
6.25 غرام
الدهون
1.88 غرام
الدهون المشبعة
0.319 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.562 غرام
الدهون غير المشبعة المتعددة
0.431 غرام
الكربوهيدرات
105.25 غرام
الألياف
20.6 غرام
السكريات
84.62 غرام
الكالسيوم
88 ملغرام
الحديد
3.75 ملغرام
المغنيسيوم
131 ملغرام
الفسفور
169 ملغرام
البوتاسيوم
1738 ملغرام
الصوديوم
88 ملغرام
الزنك
0.62 ملغرام
فيتامين أ
12 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.50 ملغرام
فيتامين ج
128.8 ملغرام
فيتامين ك
2.5 ميكروغرام
الفولات
88 ميكروغرام
الثيامين
0.438 ملغرام
الرايبوفلافين
0.312 ملغرام
النياسين
5.625 ملغرام
فيتامين ب6
0.369 ملغرام

'طريقة استخدام نبات القشطة

يمكن استخدام نبات القشطة بعدّة طرق؛ حيث إنّ لبّ ثمرتها يتميز بطعمه القوي والحلو، ولذلك يمكن أن يؤكل نيئاً كما هي، كما يمكن أن يُستخدم لصنع البوظة، أو العصير، أو الشاي، أو تُوضع في بعض المخبوزات، وعند شرائها يُنصح باختيار حبات الفاكهة الطرية، أو يمكن تركها لعدّة أيام حتى تنضج جيداً، ولاستخدام الثمرة يمكن قطع الثمرة إلى نصفين، واستخراج اللب بالملعقة، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنّب بذور نبات القشطة، وذلك لاحتوائها على سموم عصبية تسمى الأنوناسين (بالإنجليزية: Annonacin)، والذي يساهم في تطور مرض باركنسون.[1] كما تتوفر القشطة على شكل مستخلصاتٍ أو مكملاتٍ غذائية، وبالرغم من أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (بالإنجليزية: United States Food and Drug Administration)، واختصاراً (FDA) لم تحدّد الجرعة المناسبة لهذه المكملات، إلّا أنّ المصنّعين ينصحون باستخدام 1-4 مللتر من مستخلص القشطة، أو 500-1500 ملغرام من كبسولاتها.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Rachael Link (6-10-2017), "Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2018.
  2. ^ أ ب ت Annette McDermott (17-10-2017), " What is graviola and how is it used?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09315, Soursop, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-5-2018. Edited.