تُعتبر شبكة الإنترنت مصدراً ضخماً للمعلومات، حيث توفّر كميّةً غير محدودة من المعلومات للمُستخدمين في كل جانب من جوانب الحياة، وذلك من خلال اتصال الشبكة بجهاز كُمبيوتر، أو الهاتف المحمول، حيث يُمكن قراءة النشرات الإخباريّة من جميع أنحاء العالم، والاطلاع على مقالات منوّعة مُحدّثة باستمرار، كالمقالات الاقتصاديّة، والعلميّة، والثقافيّة، والسياسيّة، كما يُمكن الوصول إلى البيانات الضخمة والموثوقة للجامعات الشهيرة في بُلدان العالم المُختلفة.[1]
تستفيد بعض الشركات من شبكة الإنترنت من خلال التواصل مع عُملائها إلكترونيّاً، كما تستخدم شركات أخرى موقعها الإلكتروني لإجراء أعمالها بالكامل، فتقوم بعرض جميع المُنتجات، والخدمات التي تقدمها عبر الموقع، ممّا يُسهل على المُستخدمين والعملاء الاطلاع على المُنتجات، دون الحاجة لزيارة الشركة، ومن مزايا إتمام الأعمال التجاريّة عبر الإنترنت ما يأتي:[2]
يُعتبر الإنترنت وسطاً تعليميّاً مُميزاً ومفيداً ، حيث إنّ شبكة الإنترنت توفّر الكثير من الدورات التعليميّة عن بُعد، وقد نشأ مساق تعليميّ يُسمى المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت (بالإنجليزية: Massive Open Online Course)، ويُتيح لأيّ شخص أخذ دورات في الجامعات حول العالم، وقد عمل هذا المساق على تسهيل وصول الطلاب إلى تعليم عالي الجودة في أي وقت، حيث أنّ الدورات مفتوحة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، ووفقاً لتقرير أخبار الولايات المُتّحدة والعالم فإّنه في عام 2014م قامت 400 جامعة حول العالم بتقديم 2400 دورة تدريبيّة عبر الإنترنت لما يُقارب ستّة ملايين طالب.[3]