مس فلورا
تعتبر مس فلورا أو كما تعرف أيضاً باسم البسفلورا أو الباشن فروت من الفواكه الاستوائية التي تنمو بشكلٍ أساسي في الدول الواقعة في القارة الأمريكية الجنوبية، وهي تتميز بطعمها الحامض، ورائحتها العطرة القوية، هذا بالإضافة إلى وجودها في الطبيعة بلونين، هما: الأصفر والأرجواني، وتحتوي نبتة مس فلورا على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، مثل: الفيتامينات، والأملاح المعدنية والمواد المضادة للأكسدة، وفي هذا المقال سنذكر فوائد هذه النبتة للجسم.
فوائد نبتة مس فلورا
- تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وجعله أكثر قدرةً على التصدي للأمراض والعدوى المختلفة، ومن أهمها الأورام الخبيثة كالسرطان، حيث تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من المواد المضادة للأكسدة، مثل: الكاروتين، والبوليفينول.
- المساعدة على النوم، والتخلص من مشكلة الأرق، فهي تحتوي على المواد المهدئة للأعصاب، والمنومة، لذلك ينصح بتناولها أو شرب عصيرها يومياً قبل الخلود إلى النوم.
- التخلص من اضطرابات ومشاكل الجهاز الهضمي، ويعود ذلك إلى نسبة الألياف الغذائية العالية فيها، والتي تسهل مرور الطعام في الأمعاء، وتقي من الإصابة بعسر الهضم، والإمساك، والغازات.
- علاج أمراض الجهاز التنفسي، ومن أهمها الربو، والتهابات الشعب التنفسية؛ لاحتوائها على فيتامين ج المسؤول عن منع إفراز الهستامين المسبب لهذه المشكلة، هذا بالإضافة إلى الفلافونويد الذي يقلل صفير الصدر.
- تقوية العظام، ووقايتها من الإصابة بالهشاشة أو اللين.
- علاج مرض الأنيميا (فقر الدم)؛ لأنّها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد، والذي يزيد تركيز الهيموجلوبين في الدم، بالإضافة إلى فيتامين ج الذي يسهل عملية امتصاصه، حيث يشار إلى أنّ كوباً واحداً من عصير هذه الفاكهة يمدّ الجسم بأربعة ملليغرامات من الحديد.
- الحفاظ على صحة القلب والشرايين؛ لاحتوائها على مادة البوليفينول التي من شأنها ترخية جدران الأوعية وتسهيل تدفق الدم فيها، هذا بالإضافة إلى أنّها تحتوي على مادة الستيرول التي تخفّض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية الضارة في الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية، والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم.
- خفض الوزن الزائد، فهي تحتوي على نسبةٍ قليلة من السعرات الحرارية، ونسبةٍ عالية من الألياف الغذائية التي تشعر الإنسان بالشبع لفترةٍ طويلة وتقلل رغبته في تناول المزيد من الطعام خلال اليوم.
- تحسين الرؤية، وتقوية البصر، وذلك يعود إلى فيتامين (أ) الموجود بكمياتٍ كبيرة في هذه الفاكهة.
- تأخير ظهور علامات التقدم في السن على الوجه والجسم، والتي تتمثل في التجاعيد والخطوط الرفيعة تحت العيون، وحول الفم وعلى الجبين، أو التصبغات الجلدية؛ لأنّها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تحتاجها البشرة، مثل: الفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة، هذا بالإضافة إلى المواد التي تحفّز إنتاج مادة الكولاجين تحت الجلد ووقاية البشرة من الأضرار السلبية الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
- ترطيب الجسم، وتسريع شفاء الجروح والندوب أو التقرحات التي قد تظهر عليه؛ لأنّها تحتوي على المواد المضادة للالتهابات بالإضافة إلى المواد المغذية.
- تحسين صحة الشعر، وتقويته، وبالتالي التخلص من مشكلة التقصف، والتساقط، والقشرة.