حبوب اللقاح
سمّيت بحبوب لقاح النحل لأنّها مصنوعة من عسل النحل، وهي الغذاء الأساسي الذي يقتاد عليه النحل الصغير، وتعدّ من أكثر الأغذية الطبيعية المفيدة للجسم؛ لاحتوائها على مجموعة من أهم العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، وبالأخص البروتينات بحيث تحتوي على حوالي أربعين بالمئة من الأحماض الأمينيّة كحمض الفوليك إضافةً لفيتامين ب المركب؛ لذلك تعتبر المصدر الحيواني الرئيسي للبروتينات.[1]
فوائد حبوب اللقاح
أحد هذه الفوائد:[2]
- تحسين الطاقة: تساعد العناصر الغذائية التي تحتوي عليها الحبوب على تنشيط الجسم ومنحه كثيراً من الطاقة، تحديداً الفيتامينات والبروتينات إضافةً للكربوهيدرات بحيث تدعم وتزيد من قدرة الجسم على تحمّل التعب ومقاومته.
- علاج الأمراض الجلديّة: في كثيرٍ من الأحيان تساعد حبوب اللقاح على التخلّص من الالتهابات المختلفة التي تصيب الجسم، تحديداً الجلديّة منها كالصدفيّة والإكزيما، وما ينتج عنها من حكّة وتهيّجات جلديةّ، كما تحمي الخلايا الجلدية وتساعد على تجديدها وإصلاحها.
- تحسين صحّة الجهاز التنفسيّ: بحيث تحتوي على كميات كبيرة من المواد ذات الخصائص المضادّة لعمليات الأكسدة الضارّة، والتي تؤثّر على الرئتين تحديداً وتحميهم من الإصابة بالكثير من الأمراض كالربو.
- علاج الحساسيّة: نتيجة قدرتها على التقليل من كمية الهيستامين وبالتالي التخفيف من أعراض ومشاكل الحساسيّة، تحديداً إذا تمّ تناولها عن طريق الفم، فأثبت الطبيب ليوكونراي أنّ حوالي أربعة وتسعين بالمئة من المرضى الذين كانوا يعانون من الربو والجيوب الأنفية إضافةً للحساسية، استطاعوا أن يتخلّصوا منها بمجرد تناولها للحبوب لفترة زمنية معينة.
- تدعيم صحة الجهاز المناعي: من خلال قدرتها على القضاء على البكتيريا الضارّة تحديداً المعوية، وبالتالي تقوية مناعة الجسم؛ لاحتوائها على مضادّات حيويّة طبيعيّة تساعد على ذلك، إلى جانب المواد التي تمتلك خصائض مضادة للتأكسد، تحديداً الناتج عن الجذور الحرّة.
- علاج الإدمان: من خلال قدرته على القضاء وقمع الرغبة في الإدمان، بحيث تثبط منها.
- علاج أمراض البروستاتا: تحديداً تضخم البروستاتا الحميد الذي يعاني منه كثيراً من الرجال؛ لأنّها تقلّل من التهابها.
- حلّ مشاكل العقم: من خلال تحفيزها للمبيض وبالتالي زيادة احتمالية حدوث الحمل، كما تدعم الهرمونات المختلفة، وتزيد من رغبة الطرفين في إقامة علاقة زوجية.
حبوب اللقاح للقلب والأوعية الدمويّة
تحتوي على كميات كبيرة جداً من البروتينات والمواد المضادة للأكسدة أبرزها البيوفلافونويد، والتي بدورها تساعد على تقوية الأوعيّة والشعيرات الدمويّة المختلفة، وكذلك التخلص من المشاكل الصحيّة التي تصيب الدورة الدمويّة، من خلال تنظيم معدّل الكولسترول في الجسم، وبالتالي حماية الجسم من النوبات القلبيّة وكذلك السكتات الدماغيّة.[3]
المراجع
- ↑ "Pollen Allergies", www.healthline.com, Retrieved 7-6-2018. Edited.
- ↑ "Bee Pollen Benefits and Side Effects", www.webmd.com, Retrieved 7-6-2018. Edited.
- ↑ "Bee Pollen's Impact On Heart Health", healthygoods.com, Retrieved 7-6-2018. Edited.