تُعتبر عشبة الزعتر من أكثر الأعشاب استخداماً لأغراض مختلفة، فلا يتوقف الأمر على استخدامها كنوع من أنواع التوابل، بل تستخدم في مجالات عديدة وتحديداً الطبيّة، وتسمّى أيضاً بعشبة الأوريجانو، والتي يستخرج زيتها على شكل بخار مقطّر يحتوي على مجموعة من المركبات التي تحمي الجسم من الأمراض، وتحديداً الناتجة عن الكائنات الحية الدقيقة، ومن أبرزها مركب كارفاكرول ومركب الثيمول؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الفوائد التي يقدمها زيت الزعتر، ومن أهمها ما يلي.[1]
لزيت الزعتر فوائد عدة منها:[2]
يكون هذا من قبل المركبات الموجودة فيه والتي تستطيع قتلها، وتحديداً الضارة منها سواء أكانت بكتيريا أو فطريات أو فيروسات.
يحتوي زيت الزعترعلى الكثير من المواد المضادة لعمليات الأكسدة وللالتهابات المختلفة، تحديداً التي تؤثر على جهاز المناعة، وبالتالي تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والشفاء منها بشكل سريع.
نظراً لامتلاكه خصائص مضادة لعمليات الأكسدة وتحديداً السيئة، فمثلاً يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الجسم، وبالتالي يحمي القلب من كثير من الأمراض.
يحتوي على مجموعة مواد تقلل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان.
من خلال دعمه وتعزيزه لعمل الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي يقلل من إصابته بالعديد من الأمراض، وتحديداً إذا ما تم مزجه مع عصير البرتقال وتناوله.
يعد من أبرز العلاجات الطبيعية التي تساعد على التخلص من احتقان الأنف، من خلال مزجه مع عصير طبيعي آخر وتناوله على مرّ ثلاثة أيام.
تناول كمية قليلة منه تساعد على التخلص من العديد من الآلآم، وتهدئة الجسم وبالتالي تحسن القدرة على النوم، كالتشنجات الناتجة عن الدورة الشهرية، أو ألم المفاصل والعضلات.
فوضع كمية منه لى الجلد وتدليكه، يساعد على التخلص من الكثير من مشاكله.
من خلال استنشاق بخاره، أو وضع بضعة نقاط منه على قطنة ثم وضعها عند الأنف.
يتم ذلك بإحضار كمية منه ووضعها على منطقة الصدر وتدليكها به جيداً.
هل تحب الزعتر؟ إذا كنت كذلك فينبغي لك إعداد زيت منه واستخدامه في جميع وصفاتك! :