-

فوائد ماء الزعتر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ماء الزعتر

يعدّ الزعتر من أنواع الأعشاب المعروفة، ويوجد ما يزيد عن 400 نوع مختلف منه، وقد استُخدِمَ قديماً في الحضارة المصريّة في عمليّة التحنيط، كما استخدمه الإغريقيون كنوع من البخّور، ويمتاز هذا النوع من الأعشاب باستخداماته الطبيّة؛ كالمساعدة في علاج حبّ الشباب، بالإضافة إلى علاج ارتفاع ضغط الدم، كما يُستخدم في تحضير مختلف أنواع الطعام؛ كالصلصات، وتتبيلات اللحوم، وغيرها.[1]

فوائد ماء الزعتر

يمكن الحصول على فوائد عشبة الزعتر من خلال تناول المشروب المُحضّر منه، حيث يُعدّ ماء الزعتر مصدراً جيّداً لمضادّات الأكسدة، ويمكن تحضير هذا المشروب بنقع بضع أوراق من الزعتر في الماء المغلي وتركه مدّة 15 دقيقة قبل تناوله، وهنالك عدد من الفوائد الصحيّة المرتبطة بماء الزعتر، ومنها ما يأتي:[2]

  • تقليل ضغط الدم: حيث وجد الباحثون أنّ ماء الزعتر قلّل من ضغط الدم عند الفئران المصابة بارتفاعه، لكنّ هذا التأثير يحتاج لمزيد من الدراسة على الإنسان، كما أنّ شرب ماء الزعتر بالإضافة إلى اتباع بعض التَغيرات على الأنماط الغذائيّة الأخرى يساعد على تقليل ضغط الدم؛ مثل زيادة الكميات المتناولة من الفواكه والخضار، وتُجنُّب الأطعمة المُصنّعة.
  • غنيّ بمضادّات الأكسدة: حيث تمتاز الأعشاب بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة، ويمكن لتناول ماء الزعتر أو إضافة الزعتر للطعام خلال الطهي أن يزيد محتواه من هذه المضادّات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعشاب المجفّفة تحتفظ بكميّات جيّدة من مضادات الأكسدة، وقد أشارت دراسة أجريت عام 2008 إلى أنّ ماء الزعتر هو ثالث أفضل أنواع شاي الأعشاب من حيث قدرتها المضادة للأكسدة.
  • المُساعدة على منع أكسدة الكوليسترول السيّئ: حيث وجدت إحدى الدراسات بأنّ شرب الشاي المُحضّر من الزعتر، والزعتر البرّي، والمردقوش (بالإنجليزيّة: Oregano) يؤدّي إلى حماية الكوليسترول السيئ من الأكسدة التي قد تسبب زيادة الالتهابات، وخطر الإصابة بأمراض القلب الوعائيّة.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ يمكن أن تؤدي زيادة الجذور الحرّة في الجسم إلى الإصابة بالسرطان، وقد تساعد مضادات الأكسدة على حماية خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرّة، ويمكن للأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة مثل الزعتر أن تحتوي على بعض المُركّبات التي تساعد على مكافحة المواد المُسبّبة للسرطان.

فوائد أخرى للزعتر

تقدّم عشبة الزعتر العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهمّ فوائده:[1]

  • المُساعدة على إيقاف السعال، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ مزيج أوراق اللبلاب والزعتر ساعدت على تخفيف السعال، وغيره من أعراض التهاب القصبات الحاد، كما يستخدم زيته لعلاج السعال.
  • تعزيز مناعة الجسم، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج، وفيتامين أ، وبالتالي يمكن تناوله عند الشعور بالإصابة بالزكام.
  • المُساعدة على تطهير والتخلّص من العفن في المنزل عن طريق استخدام زيت الزعتر، وذلك بسبب خصائصه المُضادّة للفطريات.
  • التخلّص من الآفات (بالإنجليزيّة: pests)؛ إذ إنّ الثيمول الموجود في زيت الزعتر يُعدّ من مكوّنات العديد من المبيدات الحشريّة، ويستخدم لقتل البكتيريا، والفيروسات، والفئران، والجرذان، والآفات الحيوانيّة، كما وجدت الدراسات أنّ مستخلص الزعتر مفيد لطرد البعوض.
  • تحسين المزاج، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ مادة الكارفاكرول (بالإنجليزيّة: Carvacrol) الموجودة في زيت الزعتر لها تأثير على نشاط الخلايا العصبيّة؛ ممّا يُعزّز الصحة الجيّدة.

القيمة الغذائيّة للزعتر

يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة أو ما يعادل 0.8 غرام من الزعتر الطازج من العناصر الغذائيّة:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
0.52 غرام
الطاقة
سعر حراري واحد
البروتين
0.04 غراماً
الدهون
0.01 غرام
الكربوهيدرات
0.20 غرام
الألياف
0.1 غرام
الكالسيوم
3 مليغرامات
الحديد
0.14 مليغرام
مغنيسيوم
مليغرام واحد
الفسفور
مليغرام واحد
البوتاسيوم
5 مليغرامات
الزنك
0.01 مليغرام
فيتامين ج
1.3 مليغرام
فيتامين أ
38 وحدة دولية

أضرار الزعتر

يُعدّ تناول الزعتر بكميات غذائيّة، أو بكميّات علاجيّة فترات قصيرة آمناً على الصحة، لكنّه يمكن أن يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة لبعض الأشخاص؛ مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، والدوخة، والصداع، كما يُعدّ استخدام زيت الزعتر خارجيّاً على الجلد آمناً على الصحة، لكنّه يسبّب في بعض الأحيان تهيّج البشرة، ومن جهةٍ أخرى فإنّه لا توجد معلومات كافية تثبت ما إذا كان تناول هذا الزيت عن طريق الفم وبجرعات علاجية آمناً أم لا، بالإضافة إلى ذلك توجد بعض المجموعات من الأشخاص التي تتأثر بالزعتر ويسبب آثاراً جانبية على صحتهم، وفيما يأتي ذكر أهمّها:[4]

  • الأطفال: إذ يعدّ تناول الزعتر بكميات معتدلة آمناً على الأطفال، كما يمكن تناوله بكميات علاجية لكن مدّة قصيرة، ومن جهةٍ أخرى لا توجد معلومات تدلّ أنّ تناول زيت الزعتر عن طريق الفم أو وضعه على الجلد خارجيّاً آمن على الطفل.
  • الحامل والمرضع: حيث يعدّ تناول الزعتر بكميات غذائيّة آمناً على الحامل والمُرضع، لكن لا توجد معلومات كافية تشير إلى أنّ تناوله بكميات علاجيّة آمن، لذلك يُنصح بتناوله بكميات معتدلة خلال هذه الفترة.
  • الأشخاص المصابون بحساسيّة المردقوش: إذ يمكن أن يكون الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة المردقوش، أو من نباتات الفصيلة الشفويّة (بالإنجليزيّة: Lamiaceae species) مصابين أيضاً يحساسية من الزعتر.
  • الأشخاص المصابون بالاضطرابات النزفيّة: حيث يمكن أن يُبطّىء الزعتر من تخثّر الدم، وبالتالي قد يزيد خطر الإصابة بالنزيف، خاصّةً إذا تمّ تناوله بكميات كبيرة.
  • الأشخاص المصابون بسرطان الثدي والمبيض والرحم: بالإضافة إلى الذين يعانون من الانتباذ البطاني الرحمي، والأورام الليفية الرحمية حيث يمكن أن يماثل الزعتر تأثير هرمون الإستروجين، لذلك فإنّه يُنصح بتجنّب تناوله في حال الإصابة بأي مرض يزداد سوءاً في حال التعرّض للإستروجين.
  • الأشخاص الذين يريدون إجراء عمليات جراحيّة: إذ يمكن أن يزيد الزعتر خطر الإصابة بالنزيف خلال إجراء العمليات أو بعدها، وذلك لأنّه يمكن أن يبطّئ تخثّر الدم، ولذلك يُنصح بتجنّبه مدّة أسبوعين قبل موعد الجراحة المقرر.

المراجع

  1. ^ أ ب Natalie Butler (5-5-2016), "9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  2. ↑ Holly Klamer, "4 Amazing Health Benefits of Thyme Tea"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 02049, Thyme, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  4. ↑ "THYME", www.webmd.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.