فوائد الخضروات والفواكه بشكل عام طب 21 الشاملة

فوائد الخضروات والفواكه بشكل عام طب 21 الشاملة

الخضراوات والفواكه

يزوّد الغذاء الصحي المتوازن جسم الإنسان بالمغذيات (بالإنجليزية: Nutrients) التي تعتبر مهمة للنمو، والبناء، والترميم، وتزود الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية والوظائف الحيوية؛ كالتنفس، وعمليات الهضم، والشعور بالدفء وغيرها، ولا بدّ من التنويع في المصادر الغذائية لضمان حصول الجسم على كافة المواد الغذائية المهمة، ويتوفر الغذاء بعدة أنواع: كالنشويات، والبقوليات، والحبوب الزيتية، والحليب، والبيض، واللحوم، والأسماك، والزيوت، والسكر، والخضراوات والفواكه؛ التي تعتبر مصدراً غنّياً بالفيتامينات؛ كفيتامين أ، وفيتامين ج، والفولات، والمعادن، والألياف التي تختلف كميتها باختلاف نوع الخضراوات أو الفواكه، ولذا فإنّ تناول أنواع مختلفة منهما يومياً الطريقة المُثلى لتزويد الجسم بهذه العناصر.[1]

كما تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الزراعة الأمريكية التي تعرف اختصاراً بـ USDA توصي بجعل نصف طبق الأكل (بالإنجليزية: My plate) من الخضراوات والفواكه التي تُصنف ضمن الأغذية الوظيفية (بالإنجليزية: Functional foods) لتعدد ألوانها؛ وتُعرف هذه الأغذية الوظيفية بالأغذية التي لا تزوّد الجسم بالغذاء فحسب وإنما يمكن لها أيضاً أن توفر فوائد صحية أخرى للجسم.[2][3]

فوائد الخضراوات والفواكه

يوجد فوائد متعددة للخضروات والفواكه وفيما يأتي أهمها:[4][5][6]

عصير الخضراوات والفواكه

تتم عملية عصر الفواكه أو الخضراوات باستخلاص السائل الذي يوجد في الفواكه والخضراوات الطازجة؛ ويحتوي العصير الناتج على معظم الفيتامينات والمعادن والكيميائيات النباتية (بالإنجليزية: Phytochemical)، إلا أنّها تفتقد للألياف التي توجد بالثمرة الكاملة؛ والتي يمكن أن تقي من الإصابة بالإمساك، وتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسمنة، ويعتقد البعض أنّ شرب بعض أنواع عصير الفواكه والخضراوات يزيد امتصاص المواد الغذائية في الجسم بشكل أفضل، ويقلل خطر الإصابة بالسرطان، ويعزز جهاز المناعة، كما يساهم في التخلص من السموم، وتعزيز الهضم، كما يساعد على خفض الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن شرب العصائر أفضل وأكثر صحة من تناول الثمار كاملة.[10][11]

كما يعتبر شرب عصير الخضراوات والفواكه وسيلة بسيطة لزيادة استهلاك الحصص الغذائية من هذين المصدرين وللأشخاص الذين لا يفضلون تناولهما، ولكن يجب عدم شرب العصير عوضاً عن الثمار الكاملة بانتظام. وتجدر الإشارة إلى أهمية تناول العصير فور إنتاجه لتجنب تلوثه بالبكتيريا، ويُفضل اختيار العصير المبستر عند الشراء من المحلات التجارية، والذي يعدّ منخفضاً بالصوديوم، بالاضافة إلى الانتباه لمحتواه من السكر.[10][11]

اختيار الخضراوات والفواكه

تتوفر الخضراوات والفواكه بأشكال متعددة فمنها الطازج، ومنها المُعلب، أو المُفرز، وتوضح النقاط كيفية اختيار المناسب منها:[12]

المراجع

  1. ↑ "WHY WE NEED TO EAT WELL", www.fao.org, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Eat a Rainbow: Functional Foods and Their Colorful Components", www.foodinsight.org,510-2011، Retrieved 25-1-2019. Edited.
  3. ↑ "MYPLATE MESSAGE TOOLKIT FOR PROFESSIONALS", www.choosemyplate.gov,7-3-2018، Retrieved 25-1-2019. Edited.
  4. ↑ ayne Leonard (11-10-2018), "What are the most healthful vegetables you can eat?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  5. ↑ Honor Whiteman (10-2-2017), "Eating more fruits, vegetables boosts psychological well-being in just 2 weeks"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  6. ↑ Kerri Jennings 27-1-2017), "7 Reasons to Eat More Citrus Fruits"، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2019.
  7. ↑ "Dark Green Leafy Vegetables", www.youngwomenshealth.org,24-2-2017، Retrieved 25-1-2019. Edited.
  8. ↑ Cathy Wong (27-11-2018), "The Benefits of Anthocyanins"، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  9. ↑ "Increasing fruit and vegetable consumption to reduce the risk of noncommunicable diseases", www.who.int,9-1-2019، Retrieved 25-1-2019. Edited.
  10. ^ أ ب Katherine Zeratsky (16-7-2016), "Is juicing healthier than eating whole fruits or vegetables?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  11. ^ أ ب Katherine Zeratsky (28-8-2018), "Is vegetable juice as good as whole vegetables for meeting the number of recommended servings a day?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  12. ↑ Joy Bauer (19-12-2016), "Picking Produce: The Great Debate Over Fresh, Frozen, and Canned"، www.verywellfit.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.