تُعدّ فترة الصباح أفضل وقت للمشي لحرق الدهون، حيث إنّها تُشكّل شكلاً من أشكال التمارين الهوائية التي تساعد على حرق 60% من السعرات الحرارية المتعلقة بالدهون في الجسم وبالتالي تساعد على التخلص منها، بينما تحرق التمارين الأخرى السعرات الحرارية بشكل عام في الجسم.[1]
تُخفّف ممارسة رياضة المشي من ألم المفاصل حيث إنّ العديد من الدراسات أكدت أن المشي يُقلّل من الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، وأنّ المشي كلّ أسبوع مسافة خمسة إلى ستة أميال يمكن أن يمنع من الإصابة به، حيث إنّه يحمي مفاصل الركبتين والوركين والأجزاء المعرضة لهشاشة العظام عن طريق تزليقهما وتقوية عضلاتهما.[2]
تُعزّز رياضة المشي مناعة الجسم حيث إنّ ممارستها بانتظام يحمي من الإصابة بالإنفلونزا أثناء مواسم الشتاء والبرد، حيث هناك العديد من الدراسات التي أجريت على بعض الأشخاص الذين يمارسون هذه الرياضة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع ولمدّة 20 دقيقة في اليوم، حيث كانت النتيجة أنّهم تعرضوا للمرض بنسبة أقل من الذين يمارسون الرياضة مرةً في الأسبوع وتبلغ هذه النسبة 43%، ووجد أيضاً أنّ إصابتهم للمرض كانت بأعراض أكثر اعتدالاً وأخف ضرراً، كما كانت مدّة المرض أقصر.[2]
يوجد العديد من الفوائد لممارسة المشي في الصباح، ومنها ما يأتي:[3][4]