-

فوائد تمارين الإحماء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهم فوائد تمارين الإحماء

تمارين الإحماء هي تمارين بسيطة تتم ممارستها قبل التمارين الأساسية، ومدة ممارستها لا تتجاوز ال10 دقائق تقريباً،[1] ومن أبرز فوائد تمارين الإحماء:

التحكم بدرجة حرارة الجسم

تساعد ممارسة تمارين الإحماء على زيادة درجة حرارة العضلات وهذا يسرّع من استرخائها بعد تقلصها أثناء التمرين، كما أنّ الإحماء يقلل من احتمالية حصول الإصابات أو توتر العضلات، ومن الجدير بالذكر أن الحرارة تزيد من مرونة العضلات، لأنه مع زيادة درجة حرارة الدم الذي يمر من خلال العضلات، يصبح الأكسجين متوفراً للعضلات مما يزيد من قدرتها على التحمل.[2]

الاسترخاء الذهني

تمارين الإحماء مفيدة لأنها تساعد على تهيئة الرياضي ذهنياً، بمعنى أنها تصفي الذهن، وتزيد من التركيز، وتساعده على مراجعة مهاراته واستراجياته في ممارسة التمرين المراد القيام به.[2]

فوائد أخرى لتمارين الإحماء

هناك فوائد أخرى لممارسة تمارين الإحماء، ومن أبرز هذه الفوائد:

  • توسيع الأوعية الدموية، وهذا يقلل من مقاومة تدفق الدم ويقلل من الضغط الواقع على القلب.[2]
  • تنشيط الدورة الدموية.[3]
  • إفراز الهرمونات المفيد، فمن خلال تمارين الإحماء فإن الجسم يفرز بعض الهرمونات المسؤولة عن توفير الكربوهيدرات والأحماض الدهنية اللازمة لإنتاج الطاقة.[2]
  • توسيع مجال حركة المفاصل في الجسم.[3]
  • زيادة معدل ضربات القلب.[1]
  • زيادة معدل التنفس.[1]
  • التقليل من معدل التعرق.[1]

نصائح متعلقة بممارسة تمارين الإحماء

  • الإحماء قبل التمارين القلبية: قبل التمارين القلبية ينصح بممارسة بعض من تمارين الإحماء مثل المشي أو ركوب الدراجة بسرعة متوسطة، حيث يجب البدء ببطء ثم رفع السرعة بالتدريج.[4]
  • الإحماء قبل تمارين القوة: قبل تمارين القوة يجب ممارسة تمرين قلبي مثل المشي على جهاز المشي الكهربائي، أو الهرولة، أو التمرين على جهاز الدراجة الثابت بسرعة متوسطة أيضاً.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Brad Walker (29-4-2018), "Why Warming Up Is So Important Before You Exercise"، www.verywellfit.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Elizabeth Quinn (12-2-2018), "Should You Warm-Up Before Exercise?"، www.verywellfit.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب NICK NG (11-9-2017), "Examples of Warm-Up & Cool-Down Exercises"، www.livestrong.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Kara Mayer Robinson, "Why Warm-Ups and Cool-Downs Are Key"، www.webmd.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.