يتميز العدس بأنواع بأنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في المحافظة على صحة القلب، والتقليل من خطر إصابته بالمشاكل الصحية؛ ونذكر من هذه العناصر الغذائيّة ما يأتي:[1][2]
حيث إنّ العدس يحتوي على الفولات، وهو أحد الفيتامينات الضروريّة خلال فترة الحمل، إذ إنّ تناوله يساهم في الوقاية من تشوّهات الجنين والولادة المبكرة، ومن الجدير بالذكر أنّ أنّ الكوب الواحد من العدس يوفر ما نسبته 90% من الكمية اليوميّة الموصى بها من الفولات.[1]
يحتوي العدس على معدن السيلينيوم، والذي يساعد على الوقاية من الالتهابات، ويُقلّل من معدل نموّ الأورام، كما أنّه يُحسّن استجابة جهاز المناعة ويدعم صحته، ويلعب دوراً مهمّاً في وظائف الكبد، إذ يساعده على التخلُّص من بعض المركّبات المُسبّبة للسرطان، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يحتوي على مركّبات تتلك خصائص مضادّةً للالتهابات.[1][3]
يُعدّ العدس مصدراً جيداً للحديد، ويُعدّ نقصه السببَ الرئيسي للإصابة بالإرهاق، كما أنّ عدم الحصول على كمياتٍ كافيةٍ منه يؤثر في فعالية الجسم في استخدام الطاقة.[1]
فكما ذُكر سابقاً؛ يساعد محتوى العدس من الألياف على تعزيز الشعور بالشبع، وتقليل الشهية، وقد يساهم ذلك في الوقاية من زيادة الوزن، والإمساك، إضافةً إلى دعم صحة الجهاز الهضمي.[1]