تمتلك رياضة الزومبا العديد من الفوائد التي يجنيها الشخص الذي يمارسها على مستويات عدة، نذكر منها ما يأتي:[1]
تعتبر الزومبا إحدى برامج اللياقة البدنية التي تجمع بين الموسيقى اللاتينية والدوليّة بمرافقة حركات إيقاعية راقصة، بحيث يتضمن البرنامج تدريباً فاصلاً متناوباً بين الإيقاعات السريعة والبطيئة، بالإضافة إلى تدريب المقاومة، ويمكن ممارسة رياضة الزومبا بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع إذا كانت التمارين مساويةً للتمارين الهوائية معتدلة الشدّة، أو 75 دقيقة في الأسبوع إذا كانت مساويةً للتمارين عالية الشدّة.[2]
يعتبر ألبرتو بيتو بيريز (بالإنجليزية: Alberto "Beto" Perez) المولود في كولومبيا مؤسس رياضة الزومبا، حيث كان يعطي درساً في التمارين الرياضية في مدينة كالي عام 1986، وحينها اكتشف أنه قد نسي موسيقاه المعتادة، وقام بالبحث في حقيبته فوجد آلات موسيقى السالسا والمرنج التي يُحب الرقص عليها كثيراً، فقد كان مدرباً للرقص أيضاً، وبدأ طلاب الرياضة بالرقص على تلك الألحان، وعندها ظهرت الزومبا لأول مرة، وتطورت الزومبا عندما انتقل بيريز بوغتا وكولومبيا ثم إلى ميامي لاحقاً، وفي عام 1999م اقترب بيرلمان ورجل الأعمال ألبرتو أغيون من بيريز، وبدأ الثلاثة ببيع أقراص الفيديو الرقمية عبر برنامج تلفزيوني يُدعى infomercial، ثم انتشرت بعدها بشكلٍ كبير.[3]