-

أفضل سن للزواج في الإسلام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل سن للزاوج في الإسلام

يُعدّ السنّ الشرعيّ المناسب للزواج بالنسبة للذكر أن يصل إلى مرحلة القدرة على الجِماع، فقد أوصى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بتزويج الشاب في تلك المرحلة، وبيّن الفوائد المترتبة على ذلك من إحصان الفرج، وغض البصر، ونحو ذلك، فعلى الشاب المسلم أن يعمل بتوجيه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في ذلك، فلا يؤخر زواجه لضيق ذات اليد، خاصةً أنّ الله -عزّ وجلّ- قد وعد طالب العفاف بالغنى، أمّا فيما يتعلق بالسنّ الشرعي لزواج الأنثى؛ فإنّه يكون عند وصولها لمرحلةٍ تطيق الوطء فيها، ويجوز أن تُزوّج قبل ذلك، بشرط أن لا تُسلّم إلى الزوج حتى تصبح قادرةً على الوطء.[1]

شروط صحّة الزواج في الإسلام

حتى يكون الزواج صحيحاً في الشريعة الإسلامية؛ لا بدّ من توافر بعض الشروط فيه، فيما يأتي ذكرها:[2]

  • أن يتم تعيين الزوجين بشكلٍ واضحٍ.
  • حصول الرضا من الزوجين.
  • وجود وليّ المرأة المسؤول عن تزويجها، وأحقّ أولياء المرأة بتزويجها أبوها.
  • حصول الشهادة على عقد الزواج.
  • خلوّ الزوجين من موانع النكاح بينهما، كالنسب، أو الرّضاع، أو المصاهرة، أو اختلاف الدين، ويُستثنى من اختلاف الدين بين الزوجين أن يكون الرجل مسلماً والمرأة كتابيّةً، شريطة أن تكون عفيفةً.

أهداف الزواج في الإسلام

للزواج في الإسلام أهدافٌ شُرع من أجلها، فيما يأتي بيانها:[3]

  • إعفاف النفس، وإكمال دين الزوجين، وحصول الاستمتاع بينهما مع احتساب الأجر في ذلك.
  • عمارة الأرض، والخلافة فيها تنفيذاً لأوامر الله عزّ وجلّ.
  • التناسل، وإنجاب الذريّة لتكوين أسرةً مسلمةً تعبد الله عزّ وجلّ.
  • حصول السكينة، والطمأنينة، والاستقرار والأنس لكلا الزوجين.
  • تحقيق التعاون بين الزوجين في مواجهة صعوبات الحياة.
  • القضاء على مشاعر الوحدة، والخوف، والقلق، والضياع.

المراجع

  1. ↑ "السن الشرعي للنكاح للذكر والأنثى"، www.fatwa.islamweb.net، 2003-6-18، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.
  2. ↑ " خمسة شروط لصحة النكاح"، www.fatwa.islamweb.net، 2004-1-26، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.
  3. ↑ ياسر بن محمد الفهيد، "الزواج.. الأهداف والفوائد"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.