أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى

أفضل مُضادٍّ حيويّ لالتهاب الأذن الوسطى

الخطُّ الأوَّل في العلاج

بحسب إرشادات الأكاديميّة الأمريكيّة لطبِّ الأطفال (بالإنجليزيّة: American Academy of Pediatrics) لعام 2013م، فإنَّ المُضادَّ الحيويّ الأوَّل لعلاج معظم حالات التهاب الأذن الوسطى هو الأموكسيسيلين (بالإنجليزيّة: Amoxicillin)، بجُرعة عالية، تصل إلى 80-90 ملغم لكلِّ كيلوغرام يوميّاً، مُقسَّمة إلى جرعَتين، ولمُدَّة تتراوح بين 5-10 أيّام،[1] مع ضرورة التأكُّد من أَخْذ جُرعات المُضادِّ الحيويّ الموصوفة بأكملها، وفي حال لم يتمّ حدوث أيِّ تغيُّر ملحوظ يجب استشارة الطبيب، فقد تكون الحالة تحتاج إلى مُضادٍّ حيويّ أخر، وعادةً ما يُوصَف المُضادُّ الحيويّ للأطفال الذين يُعانون من التهاب الأذن الوسطى الحادّ فوراً في الحالات التالية:[2]

• الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن ستّة أشهر.
• الأطفال الذين لا تظهر عندهم أي علامات للتحسن.
• الأطفال الذين تلقوا العلاج بمُسكِّنات الألم، وإجراءات الرعاية الذاتيّة، وتزداد حالتهم سوءً.

العلاج البديل

العلاج البديل للخطِّ الأوَّل هو استخدام التركيبة المضاد الحيوي المُكوَّنة من المادّتين الفعّالتَين الأموكسيسيلين، والكلافيولونات (بالإنجليزيّة: Amoxicillin-clavulanate)، بجُرعة 90 ملغم لكلِّ كيلوغرام من الأموكسيسيلين، و6.4 ملغم لكلِّ كيلوغرام من الكلافيولونات، مُقسَّمة إلى جرعَتين في اليوم.[1]

الوقاية من التهابات الأذن الوسطى

نذكر في الأتي بعض النصائح للتقليل من خطر الإصابة بالتهابات الأذن:[3]

• تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لغسل اليدين بشكل متكرر.
• الحد من الوقت الذي يقضيه الطفل في أماكن الرعاية الجماعية، ومحاولة إختيار الاماكن التي تحتوي على عدد أقل من الأطفال.
• تجنب التدخين السلبي.
• الحرص على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، إذ يحتوي حليب الام على الأجسام المضادة التي تساعد في زيادة مناعة الطفل ومنع العدوى.
• تجنب إرضاع الطفل بالزجاجة وهو بوضعية الإستلقاء.
• الحرص على إعطاء اللقاحات التي تساعد في رفع مناعة الطفل، مثل: اللقاحات الموسمية للأنفلونزا، واللقاحات الرئوية.

المراجع

1. ^ أ ب L. Anderson (12-8-2015), "Middle Ear Infection FAQs (Acute Otitis Media)"، www.drugs.com, Retrieved 11-10-2019. Edited.
2. ↑ "Otitis media in children"، www.mydr.com.au، 3-12-2018، اطّلع عليه بتاريخ 1-10-2019.
3. ↑ "Ear infection (middle ear)", www.mayoclinic.org,16-5-2018، Retrieved 23-1-2019. Edited.