يُعتبر البقدونس من العلاجات الطبيعيّة والشعبيّة للقضاء على رائحة الفم الكريهة، إذ يحتوي على نسب عالية من مادة الكلوروفيل (بالإنجليزيّة: chlorophyll)، التي تُساهم في التخلص من تأثير الروائح الكريهة، وقد أظهرت الدراسات أنّ البقدونس يمكنه مكافحة مركبات الكبريت الكريهة بشكلٍ فعّال، ويمكن استخدامه للتخلص من رائحة الفم الكريهة من خلال مضغ أوراق البقدونس الطازجة بعد كل وجبة، أو من خلال شراء مكمل غذائيّ يحتوي على البقدونس.[1]
أظهرت الأبحاث أنّ جفاف الفم يُسبب رائحة الفم الكريهة في أغلب الأحيان، إذ يلعب اللعاب دوراً مهماً في الحفاظ على نظافة الفم، ومنع تكاثر ونمو البكتيريا فيه؛ لذا ينبغي الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من الماء الذي لا يحتوي على الكافيين، أو المشروبات السكريّة يومياً، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج اللعاب.[1]
يُمكن التخلص من رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تراكم الترسبات على الأسنان من خلال استخدام غسول الفم، الذي يساهم في قتل البكتيريا، والتخلص من الرائحة الكريهة، هذا كما يمكن استشارة طبيب الأسنان للحصول على توصية عن معجون أسنان يحتوي على عامل مضاد للجراثيم؛ لقتل البكتيريا التي تسبب تراكم الترسبات على الأسنان.[2]
يُمكن علاج رائحة الفم الكريهة من خلال اتّباع نظام غذائيّ جيّد، يُركز على تناول وجبة إفطار تتضمن على الأطعمة الخام التي يمكن أن تساعد على تنظيف الجزء الخلفيّ من اللسان، هذا كما يجب تجنب تناول البصل، والثوم، والأطعمة الحارة، والحدّ من استهلاك القهوة، والأطعمة السكريّة.[3]
يُساعد الزبادي على علاج رائحة الفم الكريهة، إذ إنّه يحتوي على بكتيريا صحيّة تُسمى اللاكتوباسيلس (بالإنجليزيّة: lactobacillus) التي يُمكن أن تُساهم في مكافحة البكتيريا السيئة المتواجدة في أنحاء مختلفة من الجسم؛ كالأمعاء، وقد أظهرت دراسة أُجريت على عدد من المشتركين أنّ 80% منهم لديهم انخفاض في رائحة الفم الكريهة بعد ستة أسابيع من تناول اللبن الزبادي؛ وعليه فيُمكن استخدامه للتخلص من رائحة الفم الكريهة من خلال تناول وجبة واحدة على الأقل يومياً من اللبن العادي الخالي من الدّسم.[1]
يُساعد مضغ قطعة ليمون، أو قشرة برتقال في التخلص من رائحة الفم الكريهة من خلال إضفاء رائحة ونكهة منعشة للفم، هذا إلى جانب تحفيز حمض الستريك (بالإنجليزيّة: citric) للغدد اللعابيّة، الأمر الذي يؤدي إلى التخلص من رائحة الفم الكريهة، لكن يُراعى غسل القشر بشكلٍ جيد قبل مضغه.[4]