-

أفضل علاج سعال للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أدوية السعال

في الحقيقة ليس هناك أي دليل علمي على فعالية أدوية السعال لعلاج الأطفال، بل وقد بينت الدراسات أنّ لها تأثيرات سلبية ومؤذية وخاصة على الأطفال الصغار، ويُمنع استعمال هذه الأدوية للأطفال دون السادسة من العمر، ويمكن استعمالها للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الست سنوات ولكن تحت الإشراف الطبي.[1]

العسل

هناك بعض الأدلة العلمية على فعالية العسل في التخفيف من مدة وحدّة السعال، فيُنصح بتناول 1-2 ملعقة صغيرة من العسل قبل نصف ساعة من موعد النوم للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 شهراً، ويجب تجنب إعطاء العسل للأطفال دون السنة خوفاً من الإصابة بالتسمم السجقي (بالإنجليزية: Botulism) الذي يسبب ضعف العضلات.[1]

شرب السوائل

يُعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمراً مهماً للحفاظ على صحة الطفل المريض، حيث يساعد الماء الجسم على مقاومة الأمراض والمحافظة على رطوبة القصبات الهوائية وقوتها، ويبلغ احتياج الطفل للماء في اليوم الواحد ما يقارب 0.23 لتر عن كل سنة من عمره، فمثلاً يحتاج الطفل الذي يبلغ سنة واحدة 0.23 لتر من الماء لليوم الواحد، وأما من بلغ السنتين من العمر فيحتاج 0.46 لتر لليوم الواحد، كما يزيد احتياج الأطفال للماء في حال رفضهم لشرب الحليب، وعدم تناولهم الطعام بشكل كافٍ.[2]

قطرات الأنف الملحية

يمكن الحصول على هذه القطرات من صيدليات المجتمع، حيث تساعد هذه القطرات على تذويب المخاط، ويُفضل استعمال هذه القطرات قبل نوم الطفل وفي حال استيقاظه أثناء الليل نتيجة السعال، وتُعد هذه القطرات آمنة، ولاستعمالها بالطريقة الصحيحة يرجى تتبع تعليمات الاستخدام المرفقة مع المنتج.[2]

المستحضرات الموضعية

تحتوي هذه المستحضرات على المنثول (بالإنجليزية: Menthol) والأوكالبتوس (بالإنجليزية: Eucalyptus) اللذين يساعدان على التخلص من السعال وفتح القنوات الأنفية، ويُشترط لاستخدام هذه المستحضرات بلوغ الطفل العامين وأكثر، ويتم دلكها على المناطق الخالية من الجروح وتقرحات الجلد، وبعد تدليك هذه المستحضرات على المنطقة المخصصة كما هو محدد في نشرة الاستخدام يُنصح بتغطيتها بقطعة من القماش لمنع الطفل من لمسها.[3]

مرطب الهواء البارد

إنّ المحافظة على رطوبة الغرفة تساعد على ترطيب القنوات الأنفية للطفل أيضاً، وينبغي تغيير الماء المستخدم في جهاز ترطيب الغرف بشكل يومي، والمحافظة على نظافته لمنع انتشار البكتيريا، والفيروسات، والغبار في هواء الغرفة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "cough", www.rch.org.au, Retrieved 24\1\2019. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Treat a Cough in Toddlers at Home", www.healthline.com, Retrieved 25\1\2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Patient education series: Treating cough in children", www.nursingcenter.com, Retrieved 25\1\2019. Edited.