في الحقيقة لا توجد حمية مخصصة لمرضى السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، حيث يُنصح المريض بالتركيز على تناول الأغذية الغنية بالألياف والعناصر الغذائية؛ مثل الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والتقليل من تناول الدهون المشبَعة، والسكريات المصنَّعة، والحلويات، كما يُنصح بمراجعة أخصائيي التغذية لوضع برنامج غذائي يناسب المريض وأسلوب حياته.[1]
إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها دور في خفض مستوى سكر الدم، وزيادة حساسية واستجابة خلايا الجسم للإنسولين، حيث يُنصح بممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية لمعظم أيام الأسبوع، وذلك بعد استشارة الطبيب حول التمارين الرياضية المناسبة لحالة المصاب الصحية.[1]
يمكن تقسيم العلاجات الدوائية المستخدمة في حال الإصابة بالسكري بحسب نوع المرض، وفيما يأتي بيان ذلك:
قد يحتاج مريض السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes) في بعض الحالات إلى استخدام بعض أنواع الأدوية للسيطرة على مستويات سكر الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأدوية قد تؤدي إلى نقص سكر الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) في حال استخدامها بعيداً عن أوقات الوجبات الغذائية، لذا تجب استشارة الطبيب ومناقشته فيما يخص الآثار الجانبية لهذه العلاجات، ومن الأدوية المستخدَمة لعلاج هذا النوع نذكر ما يأتي:[2]
لعلاج مرضى السكري من النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 diabetes) لابد من استخدام الإنسولين، على عكس مرضى النوع الثاني، حيث لا تحتاج جميع حالاته إلى استخدام الإنسولين للسيطرة على المرض،[2]ويتوفر الإنسولين بأشكال وأنواع متعددة، حيث يحدد الطبيب النوع المناسب منها حسب حالة المصاب الصحية، كما قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لوصف بعض الأدوية السابقة مع الإنسولين، ومن أنواع الإنسولين ما يأتي:[3]