أفضل نظام رجيم للشباب

الصيام المتقطع

يُستخدم الصيام المتقطع لفقدان الوزن، وتحسين الصحّة ونمط الحياة؛ وهو نمطٌ غذائيٌّ يدور بين فترات الصيام والأكل، ولا يُحدّد أيّ الأطعمة التي يجب تناولها، ولكنّه يُحدّد أوقات الصيام، وللصيام المتقطع عدّة طرق؛ ومنها: الصيام اليوميّ لمدة 16 ساعة، أو الصيام لمدّة 24 ساعة ٍمرتين في الأسبوع، ومن خلال تناول وجباتٍ أقل، يمكن للصيام المتقطع أن يساعد على تقليل السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنّه يخفض من مستويات الإنسولين، ويزيد من مستويات هرمون النموّ، وإفراز هرمون النورأدرينالين الذي يُعزّز من حرق الدهون.[1]

النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات

النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات هو حميةٌ تحدّ من كمية الكربوهيدرات المُتناولة، وتُركّز على تناول البروتين، والدهون الصحية، والخضراوات؛ حيث تُعطي الكربوهيدرات الطاقة للجسم، وتُخزّن الزائد منها في العضلات والكبد لاستخدامها في وقتٍ لاحق، وعندما لا يستخدم الجسم هذه الكربوهيدرات المُخزّنة، فإنّه يحوّلها إلى دهون، وعند اتّباع حميةٍ منخفضةٍ بالكربوهيدرات، فإنّ الجسم سيحرق الدهون المُخزّنة بدلاً من الكربوهيدرات، ممّا يُعزّز فقدان الدهون، وحسب ما وجدت الدراسات فإنّ الأشخاص الذين يتبّعون نظاماً غذائيّاً منخفضاً بالكربوهيدرات فقدوا وزناً أكثر من أولئك الذين يتناولون حميةً قليلةً بالدهون.[2]

النظام الغذائي الكيتوني

النظام الغذائي الكيتوني هو الحصول على المزيد من السعرات الحرارية من البروتين والدهون، وأقلّ من الكربوهيدرات والحدّ منها؛ مثل: السكر، والصودا، والمعجنات، والخبز الأبيض، فعند تناول كمياتٍ قليلةٍ من الكربوهيدرات في اليوم يقلّ السكر في الدم الذي يستخدمه الجسم كطاقة، وهذا عادةً ما يستغرق من 3-4 أيام، ثمّ يبدأ الجسم بتكسير البروتين والدهون للحصول على الطاقة، ممّا قد يؤدي إلى فقدان الوزن، وهذا ما يُسمّى بالكيتوزية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ النظام الغذائي الكيتوني هو نظامٌ قصير الأجل، ويُركّز على فقدان الوزن أكثر من الفوائد الصحية للجسم.[3]

المراجع

1. ↑ Kris Gunnars (25-07-2018), "Intermittent Fasting 101 — The Ultimate Beginner's Guide"، www.healthline.com, Retrieved 01-03-2019. Edited.
2. ↑ Jenna Fletcher (19-04-2018), "What can you eat on a low-carb diet?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 01-03-2019. Edited.
3. ↑ "What’s a Ketogenic Diet?", www.webmd.com, 26-02-2019، Retrieved 01-03-2019. Edited.