أفضل رجيم لإنقاص الوزن
زيادة الوزن
تُعتبر زيادة الوزن من الأمور المزعجة نفسياً وجسدياً للجميع ولها عوامل كثيرة؛ منها الحالات المرضيّة، والأكل بطريقةٍ خاطئةٍ وأوقاتٍ غير مناسبة، وفي حال حدوث الزيادة في الوزن يجب اتّباع حمية غذائية للتخلّص من الوزن الزائد. هناك الكثير من أنواع الرجيم المساعدة في التخلّص من الوزن الزائد لذلك سنتطرّق هنا إلى أفضل رجيم يمكن اتّباعه.
أفضل رجيم لإنقاص الوزن
- رجيم الصيام العكسي؛ ويكون هذا الرّجيم بأكل ما يشتهي المرء طيلة النهار، والامتناع عن الأكل من بعد الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً.
- الرجيم الثلاثيّ؛ ويكون هذا الرجيم بالالتزام بأكل اللبن لثلاثة أيام، ثمّ أكل التمر لثلاثة أيام ٍأخرى، وبعد ذلك الالتزام بأكل الفواكه في آخر ثلاثة أيام، ويكون اليوم العاشر لأكل ما يشتهي المرء، ثمّ إعادة البرنامج نفسه في اليوم الذي بعده حتى يصل صاحب الرجيم إلى الوزنِ المطلوب.
- رجيم الزنجبيل والشاي الأخضر والليّمون؛ ويكون الرجيم هنا بغلي الشاي الأخضر والزنجبيل، ثمّ وضع بضع قطرات من الليّمون على الخليط وشربه قبل الأكل بنصف ساعةٍ مع إلغاء وجبة العشاء.
- رجيم الماء الفاتر؛ ويكون هذا الرجيم بشرب كأسٍ من الماء الفاتر على الريق يومياً.
- رجيم سلطة الخضار مع الخل؛ وهذا الرجيم عبارة عن تحضير سلطة الخضار واستبدال الملح بالخل وأكلها قبل وجبة الطّعام.
- رجيم اللّبن والتمر؛ وهو الاستمرار بأكل التمر مع اللّبن واستبداله بوجبات الطعام اليوميّة.
- رجيم الشوربات؛ وهذا الرجيم يجب الامتناع فيه عن أكلِ النشويّاتِ واستبدالها بالشوربات والسوائلِ والعصائر.
على الرّغم من الأنواع الكثيرة من الرجيم التي يُمكن اتّباعها للتخلص من الوزن الزائد إلا أنّها لا تظهر النتيجة المناسبة إلا مع الرياضة المستمرّة؛ فإنّقاص الوزن من غير الرياضة يُسبّب الترهّلات غير المرغوب بها، ويكون سبباً رئيسيّاً لاسترجاع ما خُسر من الوزن بأيامٍ قليلةٍ.
وللحصول على نتيجة ناجحة أيضاً يجب تناول الوجبات الخفيفة من الطّعام، والتقليل من كلّ ما يحتوي على الكولسترول والدهنيات، والابتعاد عن الوجباتِ السريعةِ والشوكولاتةِ، ولا ننسى الفحص الطبيّ؛ فهو أمرٌ مهم كفحص الغدد والدهنيّات فهي سبب رئيسيّ لزيادة الوزن.
ننوّه إلى أنّ النّوم المنتظم يساعد على اتزان الوزن، والتقليل من الاضطرابات المسببة له، وهناك عوامل أخرى تؤدّي لزيادة الوزن بشكلٍ ملحوظ، ولكنّها لا تُعتبر من الأمور اللازمة لاتّباع حميةٍ مستعجلةٍ؛ كزيادة الوزن بعد الولادة وهو أمر لا بُدّ منه، فلا داعي للقلق في هذه الحالة لأنّه من الأرجح أنّ الوزن سيعود لحالته ما قبل الولادة من خلال الرّضاعة الطبيعيّة.