يحتوي الليمون على نسبٍ مرتفعةٍ من فيتامين ج؛ حيث توصلّت إحدى الدراسات إلى لفيتامين ج الموجود في عصير الليمون دوراً في تعزيز خسارة الوزن وفقدان الدهون، فتناول كميةٍ كافيةٍ من فيتامين ج يُحفّز الجسم على حرق الدهون بنسبةٍ أعلى بـ 30% من الدهون التي يحرقها الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ولذلك يوصى بشرب عصير الليمون المُضاف إلى الماء بشكلٍ دوريٍّ مع الحرص على عدم إضافة السكر إليه؛ إذ يحتوي عصير ليمونةٍ واحدةٍ على 11 سعرةً حرارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ إضافة السكر إلى المشروب يزيد من السعرات الحرارية المُستهلكة، مع العلم أنّ العسل ليس الحلّ الأفضل للتحلية؛ حيث إنّ إضافة ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل تزيد المشروب 64 سعرةٍ حرارية.[1]
يساعد استهلاك الزنجبيل على تقليل خطر الإصابة بالسُمنة والاضطرابات الصحية المُتعلّقة بها؛ حيث إنّه يساهم في حرق الدهون، وخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، إضافةً إلى تحفيز هضم الكربوهيدرات، وتهدئة المعدة، وإفراز الإنسولين.[2]
أشارت العديد من الأبحاث إلى دور القرفة في خسارة الوزن؛ حيث وضّح المسؤولون عن هذه الأبحاث كيفية تأثير القرفة في بعض الجينات المسؤولة عن فقدان الوزن وحرق الدهون، إذ إنّه كان من المعروف أنّ هذه الجينات لا تُنشَّط إلّا من خلال الامتناع عن تناول الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضيّة، إلّا أنّ تأثير تناول القرفة قد أثبت عكس ذلك؛ حيث يمكن تنشيط هذه الجينات من خلال اتبّاع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالقرفة، ولذلك يُوصى بشرب مشروب القرفة بشكلٍ دوريٍّ لفقدان الوزن.[2]
يساهم استهلاك مشروب الشاي الأخضر بشكلٍ مستمرٍ في خسارة الوزن لدى الأشخاص الذين يُعانون من السُمنة، ولكن لا توجد الكثير من الدراسات التي توضّح مدى قدرة الشاي الأخضر على فقدان الوزن، وطريقة حرقه للدهون؛ وذلك لأنّ نسب خسارة الدهون في الجسم نتيجة استهلاك الشاي الأخضر كانت ضئيلةً جداً، وبحاجةٍ للمزيد من الدراسات لتأكيدها.[3]