دائماً ما يحاول الآباء البحث عن الكتب التي تعزز شخصية الطفل، وتغير سلوكه للأفضل، إلا أنه من الجميل مشاركة الطفل يومه من خلال قراءة بعض الكتب الترفيهية التي تعزز مهارات الطفل بطريقة ممتعة ومسلية بعيداً عن الروتين الممل. وتوضح النقاط التالية أفضل الكتب الترفيهية للأطفال:
هذا الكتاب من تأليف الكاتب بي جيه نوفاك، ويناسب الأطفال من عمر ثلاث سنوات وأكثر، وعلى الرغم من أن الكتاب لا يحتوي على الصورإلا أنه يعزز القيمة التربوية للطفل، والرسائل الإيجابية، والأدوار الإيجابية أيضاً، ويثبت للقارئ أنه من الممكن أن تكون الكلمات ممتعة ومضحكة دون الحاجة لإضافة الصور.
هذا الكتاب يناسب الأطفال من عمر ثلاث سنوات وأكثر، حيث يحتوي على صندوق مكون من 12 قلم تلوين، وكل قلم من أقلام التلوين يقدم المشكلات التي قد يواجهها على شكل رسائل إلى الشاب صاحب هذه الأقلام، والذي يعمل على إيجاد طريقة فنية لإسعادهم جميعًا في النهاية.
كتاب يناسب الأطفال من عمر ٣ سنوات وأكثر، حيث يعيد الكاتب Mo Willems سرد قصة الديناصورات ويغير الحكاية الخيالية التقليدية بطرق جديدة وترفيهية من شأنها أن تُسعد الأطفال والآباء الذين يقرؤون بصوت عالٍ، وقد يجد بعض الأطفال الحساسين أو الصغار بعض القلق تجاه الديناصورات.
تم تأليف هذا الكتاب المسلي والترفيهي من قبل الكاتب ليزي باتريشيلي، حيث يناسب الأطفال منذ الولادة وحتى عمرال ٤ سنوات.
كتاب رائع للمؤلف بوب شيا، يناسب الأطفال من عمر ٢ الى ٦ سنوات، وتدور أحداث القصة حول الماعز الذي شعر بالضياع بعد قدوم وحيد القرن إلى الحي، وبدأ يقارن حياته به إلى أن جاء اليوم الذي جمعهما ليصبحا صديقين، ويتعلم بعدها الماعز أنه ليس من الضروري أن تكون وحيد القرن لتحصل على ما تريد.
كتاب من تأليف الكاتب مو ويليامز، حيث يناسب الأطفال من عمر ٢ الى ٦ سنوات.
هذا الكتاب من تأليف الكاتب جين يولين، ويناسب الأطفال من عمر ٢ الى ٥ سنوات، تدور أحداثه حول الديناصورات العملاقة وهي تقوم بمهام يومية مثل ركوب الحافلة، والذهاب إلى الطبيب وغيرها، ويساعد الأطفال على تعزيز مهاراتهم لتحسين تعاملهم وتصرفهم بطريقة ترفيهية وممتعة.
يتحدث الكتاب عن القلق الليلي الذي عادة ما يصيب الأطفال في سن ما قبل المدرسة، فبعتبر الكتاب بمثابة تعلم مهارات تعليمية بطريقة ممتعة ومضحة، ويعلم الأطفال كيف حاول السنجاب التخلص من القلق الليلي وقهر المخاوف التي تراوده.
تم تأليف الكتاب من قبل الكاتب ديفيد بارو، حيث قدم سرد القصة بطريقة سلسة لتناسب الأطفال من عمر ٥ الى ٦ سنوات، وتتحدث القصة عن الفيل الذي يلعب لعبة الاختباء مع طفل صغير، وبالرغم من حجم الفيل الضخم إلا أنه استخدم بعض الأشياء الصغيرة ليختبئ خلفها فلا يستطيع الطفل إيجاده.