أفضل مجالات الدراسة الجامعية

علوم الحاسوب

يرتبط التطوّر التقنيّ الهائل الذي يشهده العصر ارتباطاً وثيقاً مع أجهزة الحاسوب، فعلماء الحاسوب قادرون على إنشاء أدوات تعليميّة متطوّرة، وإجراء تنقيب معقد للبيانات الخاصة بالصحة، وتحقيق التقدّم في الأمن السيبراني، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وبفضل التكنولوجيا الرقميّة التي تؤثر على كل شيء في العالم، فإنّ المستقبل قائم على علوم الحاسوب، ومن المتوقع أنْ تصل الأجور المبدئية للحاصلين على درجة علوم الحاسوب إلى 66000 دولار سنوياً، وتُعدُّ هذه الأجور ثاني أعلى الأجور بعد الهندسة، إضافة إلى توقع نمو الوظائف في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بسرعة تُقارب ضعف سرعة جميع الوظائف الأخرى، ما يُضيف أكثر من نصف مليون وظيفة جديدة بين عامي 2016-2026 وفقاً لمكتب إحصاءات العمل.[1]

التمريض

تُعدُّ الرعاية الصحية واحدة من أسرع القطاعات نمواً في الاقتصاد، ومن المتوقع أنْ يُضيف مجال التمريض أكثر من 64000 وظيفة بين عامي 2016-2026، أيْ بنسبة زيادة تصل إلى 31%، حيث يتلقّى طلاب تخصص التمريض تعليمهم الجامعي بدراسة الإحصاء الحيوي، والفيزيولوجيا المرضية، وتقييم الصحة المزمنة، وعلم الأدوية، كما يشاركون في الدورات السريرية مع مرضى حقيقيين إلى جانب الأطباء.[1]

الصيدلة

تهدف دراسة تخصص الصيدلة في الجامعة إلى إعداد الطلاب للعمل في وظائف في أقسام تطوير الأدوية وإنتاجها، أو العمل في أقسام المبيعات لشركات الأدوية، أو العمل كصيدلي أو باحث صيدلي، ويبلغ متوسط الأجر السنوي للصيدلي 113000 دولار، ويُعدُّ تخصص الصيدلة أحد أعلى عشرة تخصصات أجراً، ويتعلّم طلاب في تخصص الصيدلة تصميم الأدوية، وآليات عمل الدواء، وعلم السموم وغيرها.[1]

إدارة الأعمال

تُعدّ إدارة الأعمال من أكثر التخصصات شيوعاً، حيث يتعلّم طلاب هذا التخصص تحليل نقاط القوة في العمل، وتقديم الحلول المنطقية للمشاكل، وإيجاد أفضل الطرق لتحقيق الربح، حيث تبحث العديد من الشركات عن الأشخاص الحاملين لشهادة إدارة الأعمال لضمهم إلى فريق الموظفين الخاص بها بمتوسط أجر يصل إلى 97230 دولار سنوياً، ومن المتوقع أنْ تنمو وظائف هذا القطاع في جميع أنحاء العالم بمقدار 6%.[2]

التسويق

يُساهم المنتج الجيد، والخدمة الممتازة، والتسويق الجيّد بشكل فعّال في تحقيق نجاح الشركة وزيادة أرباحها، ولا تركّز شركات التسويق على الإعلانات التجاريّة فحسب، بل تشارك في التسعير، وعمليات المبيعات، ويبدأ الموظف السُّلم الوظيفي لهذه المهنة كمسّوق مبتدئ، ويُمكن أنْ يصل إلى منصب مدير الإعلانات، أو مدير التسويق والترويج في الشركة، ويبلغ متوسط الأجر 131180 دولار سنوياً، ومن المتوقع نمو هذا القطاع في سوق الوظائف ليصل إلى 9%.[2]

الهندسة

تُعدّ الهندسة واحدة من أشهر التخصصات ذات الفروع والمجالات المتنوعة والمختلفة، حيث يعمل المهندسون في مهن متعددة ذات تخصصات مختلفة، ولكن اتخاذ قرار بشأن المسار الوظيفي في الهندسة أمر صعب، مع الأخذ بعين الاعتبار النمو في عدد الوظائف، أو تشبّع السوق من ذلك التخصص، والظاهر أنّ تكنولوجيا المعلومات تحتلّ نصيباً وافراً في الوظائف المستقبليّة، كما يزال الطلب مرتفعاً على المجالات التقليديّة مثل الهندسة المدنيّة والبتروليّة، ومن أكثر المجالات الهندسيّة طلباً:[3]

• هندسة البرمجيات.
• هندسة الروبوتات.
• هندسة البترول.
• الهندسة المدنيّة.
• الهندسة الكهربائيّة.
• هندسة الطاقة البديلة.
• هندسة التعدين.
• هندسة المشاريع.

مجالات دراسة أخرى

تتنوع المجالات التي يُنصح بدراستها في الجامعة، وفيما يأتي بعض منها:[2]

• الاقتصاد.
• المحاسبة.
• إدارة الموارد البشريّة.
• الفيزياء.
• الرياضيات.
• الأحياء.
• الأدب الإنجليزي.
• المبيعات.
• التصميم الجرافيكي.[4]
• القانون.[4]

المراجع

1. ^ أ ب ت Stacey Colino (11-11-2018), "8 College Majors With Great Job Prospects"، www.usnews.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت "Best College Majors for Highest Paying Jobs: 2018 Edition", www.geteducated.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
3. ↑ Dean McClements (2-1-2019), "8 of the Most In-Demand Engineering Jobs for 2019"، www.newengineer.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
4. ^ أ ب "9 Popular Disciplines to Study in 2019 and Lucrative Careers After Graduation", www.mastersportal.com,4-12-2018، Retrieved 4-2-2019. Edited.