أفضل شعر عن الأب
وداعاً أبي
وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ
وأُقْصِيتَ عَنَّا
فَلَمَّا فَقَدْناكَ ذاكَ النَّهارْ
وجُرِّدْتَ مِنَّا
أتينا إليْكْ
بَكَيْنا عَلَيْكْ
فَقَدْ كُنْتَ فينا كعصْفورِ أيْكْ
بِحُبٍ تَغَنَّى
وقَدْ كُنْتَ فينا مع الحُلْمِ حُلْمَاً
معَ العُمْرِ عُمْرَاً
معَ اللَّيْلِ بَدْراً بهِ قَدْ فُتِنَّا
وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ
لَقَدْ كانَ يَوْمَاً عَصيباً عَلَيْنا
فَوا أسَفا حَيْثُ ضَاعَ الشَّبابْ
فَقَدْ كانَ كالشَّمْسِ ما إن تَبَدَّتْ
فَكَيْفَ تَوارَى
وفى الفَجْرِ غَابْ ؟!
وَها صارَ كالحُلْمِ نَهْفوا إليهِ
فَنَلْقاهُ حَيْثُ انتهيْنا
سَرَابْ
وما كُنْتُ أَحْسَبُ أنَّ الليالى
سَتَغْتالُ نُدْمانَها والشَّرابْ
وأنَّ نُجومَ السَّما النَيْراتِ
سَتَهْوِى
ليَعْلو ذُراها التُّرابْ !!
ويُصْبِحُ مَنْ كانَ يَمْشى الهُوَيْنا
يُحَلِّقُ كالطَّيْرِ
بَلْ كالشِّهابْ
ويَجْتاحُنا الحُزْنُ حتَّى كَأنَّا
كَفُلْكٍ
تَرَامَتْ بطَامِى العَبَابْ
وَدَاعاً أبى
وَدَاعاً فللمَوْتِ جُرْحٌ عَمِيقٌ
وَدَاعاً فللمَوْتِ ظُفْرٌ وَنَابْ
ودَاعاً أبى وَلْتَنُلْ حَيْثُ تَرْقَى
رَفيعَ الجِنانِ وحُسْنَ المَآبْ[1]
سألوني لم لم أرِث أبي
سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟
ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم!
أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ
كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى
ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
وطبيبٌ يتولى عاجزاً
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
تنفذ الجوَّ على عقبانه
وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته
وتنال الببَّغا في المئتين
وتنال الببَّغا في المئتين
وتنال الببَّغا في المئتين
وتنال الببَّغا في المئتين
وتنال الببَّغا في المئتين
وتنال الببَّغا في المئتين
أنا منْ مات، ومنْ مات أنا
لقي الموتَ كلانا مرتين
لقي الموتَ كلانا مرتين
لقي الموتَ كلانا مرتين
لقي الموتَ كلانا مرتين
لقي الموتَ كلانا مرتين
لقي الموتَ كلانا مرتين
نحن كنا مهجة ً في بدنٍ
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم عدنا مهجة في بدنٍ
ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا
وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
فَإِذا ما قيلَ ما أَصلُهُما
قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
فقدا الجنة َ في إيجادنا
ونَعمْنا منهما في جَنّتين
ونَعمْنا منهما في جَنّتين
ونَعمْنا منهما في جَنّتين
ونَعمْنا منهما في جَنّتين
ونَعمْنا منهما في جَنّتين
ونَعمْنا منهما في جَنّتين
وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا
وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن
بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه
وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين
وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين
وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين
وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين
وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين
وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين
طالما قمنا إلى مائدة ٍ
كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
وشربنا من إناءٍ واحدٍ
وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وتمشَّيْنا يَدي في يدِه
من رآنا قال عنّا: أخوين
من رآنا قال عنّا: أخوين
من رآنا قال عنّا: أخوين
من رآنا قال عنّا: أخوين
من رآنا قال عنّا: أخوين
من رآنا قال عنّا: أخوين
نظرَ الدهرُ إلينا نظرة ً
سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
يا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌ
لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
كيف كانت ساعة ٌ قضيتها
كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة ً
أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً
جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
أنت قد علمتني تركَ الأسى
كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
ليت شعري: هل لنا أن نلتقي
مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى
أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟[2]
أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟[2]
أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟[2]
أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟[2]
أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟[2]
أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟[2]
أبي
أبي كنت طفلا على منكب
من العطف يا أزهر الكوكب
من العطف يا أزهر الكوكب
من العطف يا أزهر الكوكب
من العطف يا أزهر الكوكب
من العطف يا أزهر الكوكب
من العطف يا أزهر الكوكب
وفي راحتيك الحيا والنّدى
ونحن كنبت الرّبى المعشــب
ونحن كنبت الرّبى المعشــب
ونحن كنبت الرّبى المعشــب
ونحن كنبت الرّبى المعشــب
ونحن كنبت الرّبى المعشــب
ونحن كنبت الرّبى المعشــب
وبستان قمح ونخل جميل
وظـــلّ تعـــثّر في المهــــرب
وظـــلّ تعـــثّر في المهــــرب
وظـــلّ تعـــثّر في المهــــرب
وظـــلّ تعـــثّر في المهــــرب
وظـــلّ تعـــثّر في المهــــرب
وظـــلّ تعـــثّر في المهــــرب
وأنت الأمير تمرّ بنــــــا
ربيع يغنّـــــــيك في موكـــــب
ربيع يغنّـــــــيك في موكـــــب
ربيع يغنّـــــــيك في موكـــــب
ربيع يغنّـــــــيك في موكـــــب
ربيع يغنّـــــــيك في موكـــــب
ربيع يغنّـــــــيك في موكـــــب
أيا من رضاؤك في رضا
لربّي و قلبي وذا مطلبـــــــي
لربّي و قلبي وذا مطلبـــــــي
لربّي و قلبي وذا مطلبـــــــي
لربّي و قلبي وذا مطلبـــــــي
لربّي و قلبي وذا مطلبـــــــي
لربّي و قلبي وذا مطلبـــــــي
حديثك فاكهة المجـــــلس
يبدّد حزن الدّنا المعـــــــــرب
يبدّد حزن الدّنا المعـــــــــرب
يبدّد حزن الدّنا المعـــــــــرب
يبدّد حزن الدّنا المعـــــــــرب
يبدّد حزن الدّنا المعـــــــــرب
يبدّد حزن الدّنا المعـــــــــرب
وكفّك شرنقة للحريـــــر
تعرّت لتكسو هذا الصّبـــــــــي
تعرّت لتكسو هذا الصّبـــــــــي
تعرّت لتكسو هذا الصّبـــــــــي
تعرّت لتكسو هذا الصّبـــــــــي
تعرّت لتكسو هذا الصّبـــــــــي
تعرّت لتكسو هذا الصّبـــــــــي
وتسبل فوقك صبرا جميلا
ستائر تخفي عَنَا المُتعَــــــبِ
ستائر تخفي عَنَا المُتعَــــــبِ
ستائر تخفي عَنَا المُتعَــــــبِ
ستائر تخفي عَنَا المُتعَــــــبِ
ستائر تخفي عَنَا المُتعَــــــبِ
ستائر تخفي عَنَا المُتعَــــــبِ
وصدرك بحر بخلجانه
رسى الحلم و العفو عن مذنب
رسى الحلم و العفو عن مذنب
رسى الحلم و العفو عن مذنب
رسى الحلم و العفو عن مذنب
رسى الحلم و العفو عن مذنب
رسى الحلم و العفو عن مذنب
و يحظى المسيء بمرجانه
فيا عجبا للفضا الأرحـــــب
فيا عجبا للفضا الأرحـــــب
فيا عجبا للفضا الأرحـــــب
فيا عجبا للفضا الأرحـــــب
فيا عجبا للفضا الأرحـــــب
فيا عجبا للفضا الأرحـــــب
إذا لجّ عقلي في حيــــرة
بدا الحلّ في رأيك الأصوب
بدا الحلّ في رأيك الأصوب
بدا الحلّ في رأيك الأصوب
بدا الحلّ في رأيك الأصوب
بدا الحلّ في رأيك الأصوب
بدا الحلّ في رأيك الأصوب
وإن كدّر القلب من علّة
أتى الصّفو من وصفك الأنسب
أتى الصّفو من وصفك الأنسب
أتى الصّفو من وصفك الأنسب
أتى الصّفو من وصفك الأنسب
أتى الصّفو من وصفك الأنسب
أتى الصّفو من وصفك الأنسب
عصيتك لكنّك البرّ بي
فمن لي كمثلك صدرا أبــــــي
فمن لي كمثلك صدرا أبــــــي
فمن لي كمثلك صدرا أبــــــي
فمن لي كمثلك صدرا أبــــــي
فمن لي كمثلك صدرا أبــــــي
فمن لي كمثلك صدرا أبــــــي
وإنّك فينا كفجر الدّنـــــــا
تقصّر ليل الأسى المسهب[3]
تقصّر ليل الأسى المسهب[3]
تقصّر ليل الأسى المسهب[3]
تقصّر ليل الأسى المسهب[3]
تقصّر ليل الأسى المسهب[3]
تقصّر ليل الأسى المسهب[3]
قصيدة أبي لنزار قباني
أماتَ أَبوك؟
ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي.
ففي البيت منه
روائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبي
هُنَا رُكْنُهُ.. تلكَ أشياؤهُ
تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبي
جريدتُه. تَبْغُهُ. مُتَّكَاهُ
كأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِ
وصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُ
على حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِ
ونَظَّارتاهُ.. أيسلو الزُجاجُ
عُيُوناً أشفَّ من المغرب؟
بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ
بقايا النُسُور على الملعبِ
أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ
أمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِ
أشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِ
أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ
أبي.. لم يَزلْ بيننا، والحديثُ
حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ
يسامرنا.. فالدوالي الحُبالى
تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ..
أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ
ومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ..
وعَيْنَا أبي.. ملجأٌ للنجومِ
فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ..
أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍ
وراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ..
على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍ
شهيِّ المجاني، إلى أطيبِ
حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ.. حتى
تَهيَّأ للناس أنِّي أبي..
أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتي
فكيف ذَهَبْتَ.. ولا زلتَ بي؟
إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لدينا
ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ
فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا
ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي[4]
أبي إيليا أبو ماضي
طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
مقاصير أحلامي كبيت من التّين
وكانت رياضي حاليات ضواحكا
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
وكانت دناني بالسرور مليئة
فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
فليس سوى طعم المنّية في فمي،
وليس سوى صوت النوادب في أذني
وليس سوى صوت النوادب في أذني
وليس سوى صوت النوادب في أذني
وليس سوى صوت النوادب في أذني
وليس سوى صوت النوادب في أذني
وليس سوى صوت النوادب في أذني
ولا حسن في ناظري وقلّما
فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
وما صور الأشياء ، بعدك غيرها
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
على منكي تبر الضحى وعقيقه
وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
فمستنكر كيف استحالت بشاشتي
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
شخصت بروحي حائرا متطلعا
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني
كذات جناح أدرك السيل عشّها
فطارت على روع تحوم على الوكن
فطارت على روع تحوم على الوكن
فطارت على روع تحوم على الوكن
فطارت على روع تحوم على الوكن
فطارت على روع تحوم على الوكن
فطارت على روع تحوم على الوكن
فواها لو اني في القوم عندما
نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
نظلرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها
وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
فأعظم مجدي كان أنك لي أب
وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
أقول : لي اني... كي أبرّد لو عتي
فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى؟
أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أبي! وإذا ما قلتها فكأنني
أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني
لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى
فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ؟
خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا
ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن
فذهن كنجم الصّيف في أول الدجى
ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن
وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة
كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن
كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن
كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن
كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن
كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن
كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن
فما بك من ضرّ لنفسك وحدها
وضحكك والإيناس للبحار والخدن
وضحكك والإيناس للبحار والخدن
وضحكك والإيناس للبحار والخدن
وضحكك والإيناس للبحار والخدن
وضحكك والإيناس للبحار والخدن
وضحكك والإيناس للبحار والخدن
جريء على الباغي، عيوف عن الخنا،
سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
سريع إلى الداعي ، كريم بلا منّ
وكنت إذا حدّثت حدّث شاعر
لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ
فما استشعر المصغي إليك ملالة
ولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني
ولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني
ولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني
ولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني
ولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني
ولا قلت إلاّ قال من طرب : زدني
برغمك فارقت الربوع وإذا
على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن
طريق مشى فيها الملايين قبلنا
من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
من المليك السامي عبده إلى عبده الفنّ
نظنّ لنا الدنيا وما في رحابها
وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
وليست لنا إلاّ كما البحر للسفن
تروح وتغدو حرّة في عبابه كما
يتهادى ساكن السجن في السجن
يتهادى ساكن السجن في السجن
يتهادى ساكن السجن في السجن
يتهادى ساكن السجن في السجن
يتهادى ساكن السجن في السجن
يتهادى ساكن السجن في السجن
وزنت بسرّ الموت فلسفة الورى
فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فشالت وكانت جعجعات بلا طحن
فأصدق أهل الأرض معرفة به
كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ
فذا مثل هذا حائر اللبّ عنده
وذاك كهذا ليس منه على أمن
وذاك كهذا ليس منه على أمن
وذاك كهذا ليس منه على أمن
وذاك كهذا ليس منه على أمن
وذاك كهذا ليس منه على أمن
وذاك كهذا ليس منه على أمن
فيا لك سفرا لم يزل جدّ غامض
على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن
أيا رمز لبنان جلالا وهيبة
وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن
ضريحك مهما يستسرّ وبلذة
أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أقمت بها تبني المحامد ما تبني
أحبّ من الأبراج طالت قبابها
وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
وأجمل في عينيّ من أجمل المدن
علىذلك القبر السلام فذكره
أريج به نفسي عن العطر تستغني[5]
أريج به نفسي عن العطر تستغني[5]
أريج به نفسي عن العطر تستغني[5]
أريج به نفسي عن العطر تستغني[5]
أريج به نفسي عن العطر تستغني[5]
أريج به نفسي عن العطر تستغني[5]
المراجع
- ↑ "وداَعَاً أبى"، adab، اطّلع عليه بتاريخ 12-2-2019.
- ↑ "سألوني لم لم أرث أبي"، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 12-2-2019.
- ↑ "أبي .. مخلوف علي"، poetsgate.
- ↑ "أبي"، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2019.
- ↑ "أبي"، adab، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2019.